تتجسّد مهنة الخدمة الاجتماعية اليوم قوقعة انتقالية كبيرة في المجتمع السعودي؛ حيث أثرت لنا”كورونا” درسًا من دروسها المفيدة أن ممارسة الخدمة الاجتماعية لابد منه في شتى المجالات، ورغم المتغيرات المجتمعية التي نقبع تحت تأثيرها، فرغم وجود المهنة في المملكة العربية السعودية منذ سنين إلا أن الاعتراف المهني بها لم يعطِ حقه، كما ينبغي؛ وكأنما كنا بحاجة إلى صيحة أزمة؛ لنثبت أننا هنا، وأننا لازلنا نكافح، ولازلنا في حقل الشغف للممارسة كما ينبغي.
بين أسطري هذه أحتفل وبلا مناسبة بالمستوى الذي حققناه نحن فئة الإخصائيين الاجتماعيين، وكافة من يحمل شعار مهنة الخدمة الاجتماعية.
- في غضون أشهر أثبتنا أن نحن بمثابة أيدٍ مساعده لاغنى عنها،
– أثبتنا أن نحن الأيدي الحانية لابد من وجود لمساتنا.
إننا صوت يجب أن يسمع، وينصت له منذ سنين.
وأن نحن نمتلك أثرًا يجب أن يبصم لنا به على مدار السنين القادمة.
شكرًا من القلب لكل الإخصائيين والإخصائيات الاجتماعيات في خطوط الدفاع الأولى في المجال الطبي.
شكرًا من القلب للإخصائيين الاجتماعيين في الكوادر التعليمية.
شكرًا لكل من بذل وتطوع، وحمل شعار المهنه في ظل الأزمة.
والشكر الأكبر لكل من أتاح الفرص أمام شغف المنتسبين والمنتسبات لمهنة الخدمة الاجتماعية، والقادم والمستقبل لمهنتنا ولشغفنا ولصوتنا.