لُوحظ في السنوات الماضية بأن هُناك عزوفًا كبيرًا من الشباب والفتيات عن الزواج دون معرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك..!
ففي السابق نجد لهم العذر التام في الابتعاد أو التأخير لأسباب عديدة، وربما يكون أهمها
ارتفاع غلاء المهور الذي كان عائقًا ماليًّا..،
وكذلك أيضًا قلة الوظائف وعدم الاستقرار المادي…!
ولكن الآن تغيرت العادات، وتغيرت الظروف، وتغيرت الكثير من المفاهيم فما كان في الماضي عائقًا ! أصبح اليوم مُيسرًا ..
وماكان بالأمس مُعقدًا أصبح اليوم بسيطًا..،
وعلى سبيل المثال…!
أصبحت الآن المهور في متناول الجميع بالشكل المقدور عليه دون تكلف او تعب..،
وأصبح أيضًا هناك ثقافة جديدة سلكها بعض شبابنا في الأفراح، وهي الزواجات المختصرة أو الميسرة التي من شأنها تخفيف تكاليف أعباء تلك الليلة ..،
ومن الصعوبات التي اندثرت وبشكل كبير بأن
أغلب الشباب والفتيات يملكون وظائف تساعدهم لقضاء حوائجهم ..،
ولكن السؤال الأهم والذي لم نجد له إجابة…!
ماهو سبب تأخر الشباب والفتيات عن الشروع في الزواج…؟
يقول البعض إن من الأسباب …!
عدم القدرة على تحمل المسؤولية الزوجية
من الطرفين واتخاذ الفشل، وارتفاع نسبة الطلاق ذريعة لمخاوفهم ..
ويقول البعض إن ما تنقله شاشات التلفاز من مشاهدات ”درامية وقصص للحب” هي أحد الأسباب المهمة لعدم قبولهم الزواج التقليدي ..
وكذلك ”استقلالية” الفرد عن الآخر؛ حيث يظن أنه يستطيع إدارة شؤونه دون الاعتماد على الطرف الآخر ..
فلابد من حث شبابنا وفتياتنا للإقبال على الزواج
الدولة -حفظها الله- وضعت ”دورات تأهيل للمتزوجين” من شأنها تعطي الاستشارات الزوجية التي تساعد الكثير على الاستقرار، وتفهم أمور الزواج..
3
قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ
المصطفى عليه الصلاه السلام قال من استطاع منكم الباءه فليتزوج
الزمن اختلف والعادات تغيرت