في عالم غامرٍ بالنعم، وفي مجتمع طموحه القمم مليء بالتقنيات والحضارات، يصاحب مطلع عامنا الدراسي الجديد ظروفًا لا نملك دونها إلا أن نقول لك الحمد ربي على قضائك وقدرك.
عكفت قيادتنا الحكمية على اتخاذ القرار الحكيم الصائب للوضع الراهن حفاظًا على سلامة أبنائنا، وحرصًا على استكمال مسيرتهم العلمية رغمًا عن الظروف فوضعت البدائل التعليمية المناسبة، وسخرت منصة (مدرستي)؛ لتكون تلك العلوم النافعة والمناهج العلمية في متناول الطلاب بكل يسرٍ وسهولة.
عند كل عام نرى بهجة الصغار وأمل الكبار فكلٌ يرسم الأمل، ويوجه ذويه إلى الجد، والمثابرة، والعمل.
إن مطلع هذا العام سيبدو غريبًا عن سابقه، ستكون الأسرة هي الرفيق الوحيد أثناء طابور الصباح وأوقات الحصص، وعند الفسحة، وحتى لحظات الانصراف.
هي فرصة أكبر لاحتواء الأبناء في أجواء تعليمية بعيدة عن الجدول السابق؛ فلم يعد هناك حاجة لتصفيف الشعر، وتسليم المصروف، وليس هناك ازدحام عند نافذة المقصف ولا جدال؛ للتبرير عن الحضور والتأخير ولا استدعاء نظير مشاغبة أو تقصير.
لنغرس في نفوس طلابنا الحكمة في التعايش مع الأحداث والظروف، ونصنع لهم أجواء بها ألفة وتحفيز وتشجيع، لننير عقولهم بالعلم، ونضيء قلوبهم بالود والحب؛ لنضع جداولهم الدراسية ومهامهم الحياتية في قالب يميزه الانضباط والالتزام، لنرتب لهم أجندة يومهم؛ ليعتادوا على الترتيب والتنظيم دائمًا ولنهيئ لهم البيئة الملائمة التي تضمن لهم الحصول على الفائدة المرجوة والنجاح المأمول، ولنزرع فيهم الأمل بأن الجائحة -بإذن الله- ستزول، ونعود إلى المدارس والفصول.
كلكم مسؤول عن رعيته فأحسنوا إليهم وكونوا لهم ليكونوا لكم، فلن يتكئ ذنب التقصير على عاتق أحد، هم تحت إدارتكم وأمام أعينكم دون استغناء عن المعلم ذلك القمر المضيء الذي سيشع نوره بشكل مختلف، ولن نفقد حضوره فهو قدوتنا، ومنه نتعلم وننتفع.
أخيرًا ترقبوا من حولكم، فهناك غير المقتدر على التعامل مع التقنية الحديثة أو لايمتلكها خذوا بأيديهم نحو العلم الجديد وأعينوهم ماستطعتم، وتعاونوا على البر والتقوى.
الحمدلله على قضاء الله وقدره فعلا
نسأل الله التوفيق ل الابناء وان يعين الاسرة على الوقوف بجانبهم بالشكل الصحيح
مقال جميل ورائع أ. داود
مقال جميل حيث يحتاج أولياء الأمور والطلاب هذه الفترة الي التفاؤل والتحفيز
الحمدلله على كل حال
سلمت يمينك يابو سعيد
احسنت واجدت
صحيح هناك طلاب في رعاية اولياء امور كبار في السن وقد يواجهون صعوبة في التعامل مع التقنيات ياليت يكون فيه تواصل وعون لهم سواء الاقارب او المعلمين وفي كلٍ خير.
وفق الله الجميع
الحمدلله على كل حال
سلمت يمينك يابو سعيد مقال جميل.
كونوا لهم ليكونوا لكم
مصداقا لـ (كما تدين تدان).
بوركت يمناك وجعل الله الجنة لشيخٍ ربّاك
مقال رائع بروعة الكاتب .. سلمت يمناك
الثناء على المعلم بعد مغادرة صفوف الدراسة دلالة على النقاء والوفاء.
قلمٌ نابض .. ومقال هادف ..
رائع وراقي كعادتك..