الثقافية

رشفةُ نجاة

(قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا) يوسف (30)

(سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: …، ورَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ، فَقَالَ: إنِّي أخَافُ اللَّهَ)

جمالها، مالها، منصبها،مكانتها، شغف الأنثى ، وتعلقها ! كل هذا لم يغرِ سيدنا يوسف إلا بالسجن ! بالنجاة  من المعصية وكل أسبابها القوية المحرضة عليها ، لأن عاقبة الإثم والخسران  في الإنقياد لِشَرَكِ الذنب مهما كانت عظيمة ،لاتوازي عاقبة الفوز والجزاء بثواب الامتناع عنه ،ولأنه لم يرضخ لذل المعصية نال عزّ الطاعة ..

تمادى الحبُّ في صمتٍ وبوحٍ

فَأودعَ  حُلمها بِئرَ الأمَاني

وفاء بنت سالم الغامدي

صباح سمو الاختيارات  يا أحبّة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى