لن يتحقق للعرب والمنطقة أن تنعم بالأمن، والاستقرار، والمحافظة على حاضر المنطقة وحضارتها وتاريخها وثرواتها وتراثها إلا بإنهاء المد الصفوي الاستعماري الفارسي، وزلزلة أركانه وتصدع قاعدته، وذلك بالتركيز على العمق الإيراني، وتفكيك بيته الواهن من الداخل والمتوقع انفجاره من حيث القوميات المتنوعة والمتعددة التي تمثل أكثر من نصف السكان المسحوقة بالقهر، والفقر، والبطالة، والمخدرات، والأمراض، والأوبئة التي تسعى للاستقلال من ربقة الاحتلال المذل لشعوبها التي تقوم بالمظاهرات والثورات بين الفينة والأخرى.
فيجب علينا استخدام نفس السلاح الذي يعتد به الفرس، وتهدد به الدول العربية لزعزعة استقرارها، وتثبيت نفوذها. مستعينة بأذنابها الفاقدة عروبتها من ميلشيات، وأحزاب، وأنصار الله، والحشود الشعبية في لبنان، والعراق، وسوريا، واليمن، والبحرين، والقطيف، والكويت، ونفوذه بالموالين له في العالم العربي.
“ألا تستحق قوى المعارضة الأحوازية (يستحقون الاستقلال والتحرر من الاحتلال الفارسي) تحت الاستعمار لمدة قرن من الزمن تشجيعها، ومد ودعم ثورتها بالقوة فشعوب الأحواز هم، أصحاب حق مغتصب، وقضية عادلة ومأساة متجددة، وتاريخ مرير”.
نأمل، ونتطلع أن يكثف الدعم السياسي، والاقتصادي، والإعلامي، واللوجيستي دعمًا متواصلًا من قبل الدول العربية. واهتمامًا من قبل الجامعة العربية والأمم المتحدة وبقية المنظمات المحلية والإقليمية والدولية؛ ليتم تحريرها لتعود إلى الأحضان العربية، ويصبح الخليج بحيرة عربية.
فاصلة،،
حارب عدوك بالسلاح الذي يخشاه، لا بالسلاح الذي تخشاه أنت ،،(غاندي )