• سأل الزميل وليد الفراج مدرب فريق ضمك بن زكري عن اللاعب الذي يمكن أن يضمه من فريق الاتحاد .. وجاءت الإجابة من الخبير : “كل اللاعبين”.
• وتفادى في ذات الوقت التطرق للأسباب؛ لأن الإجابة تجعله يخوض في التفاصيل، والمدربون لايفعلون ذلك؛ حيث إن آداب المهنة تفرض ذلك، لاسيما إن كان المدرب على رأس العمل، وفِي نفس المنافسة.
• ويرى بن زكري أن الاتحاد بقائمته الحالية كان بإمكانه أن يحقق مركزًا متقدمًا.
• لم يضع بن زكري الاتحاد في الصدارة، لكن الفريق في حساباته كان يستحق مركزًا متقدمًا.
• أؤيد المدرب الخبير؛ لأنه في واقع الأمر يتحدث عن مقدرة اللاعب أو إمكاناته.
• في كرة القدم، وكل اللعبات التنافسية ثمة أهمية لإمكانات اللاعب الفردية.
• لكن الجانب الآخر والمهم في الحُكم على اللاعب يتمثل في العطاء.
• وعندما تكون إمكانات اللاعب جيدة أو ممتازة، والعطاء ضعيفًا، فإن ذلك يعني ضعف الإعداد، ومن هنا تبدأ التفاصيل إداريًّا وفنيًّا.
• والإعداد قبل المنافسة يعتمد بالضرورة على العوامل والطاقات التالية: البدنية، والنفسية، والذهنية، والمهارية، والخططية.
• استراتيجية أي مدير فني أو مدرب وخطته العامة الشاملة على مدار الموسم تعتمد على هذه العوامل، والخلل في أي عامل يؤثر بالسلب على الطاقة بشكل عام مايعني خللًا في الإعداد.
• نظام إدارة الكرة عندنا يختلف عن الدول المتقدمة لأسباب كثيرة؛ ولذلك فإن دور الإدارة مهم، لايمكن إغفاله في ظل وجود مدربين، لايملكون كافة الصلاحيات خاصة على المستويين النفسي والذهني، وما يرتبط بهما على المستوى الاجتماعي.
• صحيح أن إمكانات لاعبي الاتحاد الفردية حاليًّا ليست في مستوى لاعبي الهلال والنصر والأهلي؛ خاصة بالنسبة للاعبين غير السعوديين، إلا إنه كان بالإمكان أفضل مما كان، وبنفس هذه القائمة عطفًا على رأي بن زكري كان بإمكان الفريق تحقيق مركز أفضل.
• وهذا يعني أن الخلل كان تدريبيًّا أو إداريًّا.
• شخصيًّا أرى أن مشكلة الاتحاد كانت إدارية في المقام الأول، ذلك أن الفريق لم يعرف الاستقرار التدريبي والعناصري، علاوة على عدم نجاح الإدارة منذ بداية الموسم في الإشراف على اللعبة لأنها لم تحسن اختيار الكفاءة المناسبة.
• وعندما يغيب الاستقرار، وترتفع نسبة معاناة اللاعبين خارج حدود الملعب لابد أن يتأثر عطاء اللاعب.
• لاشك أن أداء الفريق تحسن قليلًا في الفترة الأخيرة من الدوري، لكنه لايعكس أيضًا مقدرة وكفاءة اللاعبين، وبإمكان هذه العناصر ذاتها تقديم ماهو أفضل لو تحسن مستوى الإعداد.
• النجم التونسي أنيس البدري مثال جيد.
• نجم له وزنه محليًّا ودوليًّا في تونس. يعتبر من أفضل نجوم تونس. حضوره كان صفقة ممتازة، لكن عطاء اللاعب هنا كان صدمة.
• إمكاناته الفردية قبل وصوله تشير إلى أنه مكسب. لم ينجح اللاعب نهائيًّا، وغاب عطاؤه، مايدل على أن الخلل لاعلاقة له بإمكاناته ومقدرته الفردية.
• هل هناك إصابة أثرت على اللاعب ؟
• هل المشكلة … علاقة مدرب مع لاعب ؟
• هل هي مشكلة نفسية واجتماعية يعاني منها اللاعب ؟ مثل عدم التكيف والغربة والسكن أو مشاكل عائلية أو مالية !
• حضر أنيس البدري وفِي طريقه للرحيل، وحضرت قبله أسماء كبيرة هنا وهناك ولم تحقق ماكان منتظرًا منها لأسباب لاعلاقة لها على الإطلاق بتاريخ وكفاءة اللاعب.
• والحقيقة أن النجوم غير السعوديين الذين نجحوا في ملاعبنا، كانوا قد نجحوا خارج الملعب قبل النجاح في الملعب.
• ارتاحوا كثيرًا خارج الملعب، وبعد ذلك حققوا النجاح في الملعب.
• يتعين على الإدارة، “أي إدارة” أن توفر البيئة المناسبة وتؤمن “الدافع والحافز” وتشارك في الإعداد، وتساعد المدرب إن كانت إدارة جادة تسعى للإنجاز.
• الطاقتان النفسية والذهنية تحديدًا مسؤولية مشتركة بين الإدارة والمدرب.
• وأختم بالقول: بقائمة اللاعبين الحالية “محليون وأجانب قد يحقق الاتحاد مركزًا متقدمًا، ولكن ببذل المزيد من الجهد، ولن يكون قادرًا على العودة لمنصة البطولات إلا بوجود ثلاثة لاعبين أجانب في مستوى بعض الذين سيمثلون الهلال والنصر والأهلي والشباب في الموسم الجديد.
الاستاذ القدير عادل لقد اعطى بن زكري حق الاتحاد في مكانة الطبيعي واكد ان حق الاتحاد المنافسة على المراز الاولى ولكن ضع الرجل المناسب في المكان المناسب يارب القادم اجمل لااتحاد بدعمك والوقوف بجانب الاتحاد وما تتمتعون بة من عقلية راقية لاتبحث عن الاثارة وانما لمصلحة النادي العريقض