يحتفل الشعب السعودي الشقيق باليوم الوطني ال 90، وهي مناسبة تتجلى فيها علامات النخوة والاعتزاز بهذه الذكرى الوطنية التي تبرز من خلالها هيبة الدولة ووحدتها وإنجازاتها الرائدة بهدف بناء وطن يعمه الإزدهار والاستقرار، وقد تزامنت هذه السنة مع عدة أحداث هامة منها رئاسة المملكة لمجموعة ال 20 مما بوأها مكانة مرموقة ضمن صف الكبار؛ بالإضافة إلى إقامة موسم حج استثنائي ناجح بكل المقاييس في زمن كورونا التي لم تؤثر على الاقتصاد السعودي الذي أظهر متانة وصلابة بالرغم من تعليق الحج والعمرة التي يعتقد بعض المتشدقين والحاقدين من المجوس والملالي والعثمانيين الجدد.
إنهما من أهم موارد المملكة وقد غاب عنهم، بل تجاهلوا تعدد مواردها الاقتصادية والصناعية، وأثبتت أنها بلد صناعي بلا منازع دعمته الاكتشافات الحديثة من الحقول الغازية والطاقية، وفسح المجال للميدان السياحي لتعزيز الروافد المالية العمومية مما جعلها من أكبر الدول المانحة….. فهذه المناسبة تدفع المواطن السعودي نحو التعلم من ماضيه؛ لبناء حاضره ومستقبله المشرقين ودلالة واضحة عن النقلة النوعية في الإحساس بالوطنية؛ نتيجة للسياسة الحكيمة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين، وحنكة وفطنة والطموح نحو الأفضل لسمو ولي العهد الذي التقى بكبار قادة العالم، وأثبت لهؤلاء أنه رجل المرحلة، صدقًا ووفاءً لمبادئ الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، طيب الله ثراه، موحد الشعب والأرض وباني مجد الدولة السعودية العصرية، منارة التوحيد، معقل الأمن والأمان ومغيث المكتاجين والمعذبين في الأرض.
هنيئًا لأشقائنا السعوديين بهذه الذكرى الوطنية المجيدة.