همةٌ حتى بلوغَ القممِ
في حمى الله وظلِّ العلمِ
هذه الصحراءُ بحرٌ مائجٌ
ينبت الآمال في القلب الظمي
كم تصدت لغزاةٍ زادُهم
من شرورِ ا لحقد والعقل العمي
يحفرُ الغازي له قبراً وكم
رُوًيت تلك المغاني بالدمِ
لهبٌ يشوي جيوشَ المعتدي
وظلالٌ للفقيرِ المعدمِ
الأهالي والمقيمون بها
إخوة تحت نبيل القيمِ
بلدٌ كم جالَ في أرجائه
موكبُ العز ونورُ القلمِ
كم بنينا وبنينا ولنا
غايةٌ تسعى لهدي الأممِ
همةٌ حتى نرى موقعنا
يتهادى فوقَ تلك الأنجمِ