هو ذلك الحب، والحنو المتبادل بين تضاريس، وجغرافية الوطن وعطائه وبذله، وبين كينونية ووجودية، وشغاف المواطن.
الوطن روح تسري في عروق كل مواطن آمن بقداسته ورحابته
أتنفس بأنفاسه، وأشرق بشروقه
الوطن ولاء وانتماء وعطاء في آفاق رحبة ليس حدود لايضعفها طول البعد، ولا كثرة زمن الغياب
الوطن كلما ابتعدت بك المسافات زاد قربًا، وكل ما طال بك زمن الغياب زاد حبًا.
الوطن روح تسري في أجساد المخلصين، ودماء تجري في أوردة المحبين.
الوطن إشراقة الصباح.
الوطن شذا الأزهار وعبيرها.
الوطن نجوم الليل وشموعه وترانيمه.
الوطن حب لايبلى
وولاء لاينتهي.
وطني لقد نافسة الأمهات في حنوهم، والآباء في عطائهم.
وطن لك مني عهد لاتفسده عوامل التعرية أن تظل قبلة روحي، وترانيم سجودي
مادام وحودي
وطني في عامك 90 أجدد
بيعتي وولائي ومحبتي؛
لإعلام الساسة وقادة القادة سيدي خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهده الفتي الأبي صاحب النقل التقنية والرؤيا النوعية 2030
الذي أخذ من ألم حد الإصرار، ومن والده العزم فخفق بهما في آفاق المجد حاملًا الوطن على منكبيه؛ حتى نافس الأولين في الصدارة، وأعان الآخرين للجدارة
وطني عشت قبلة
لكل الأرواح الطاهرة.
———————-
عضو المجلس المحلي بمحافظة الطائف