تسعون عاماً من الحُب ..والفخر .. والعز .. والوحدة ..والتلاحم .. والقوة ،، والفخامة ،، والريادة
تسعون عاماً من العطاء.. والنماء.. والبناء.. والولاء.. والانتماء
تسعون عاماً من الإنجازات .. والتطورات .. والابتكارات .. والإبداعات .. والاختراعات
تسعون عاماً نحكيها للأجيال والمجتمعات وتمتد أخبارها وآثارها لجميع الدول والقارات
ذكرى يومنا الوطني تدعونا إلى العمل بروح الفريق الواحد الصارم المتعاون بتسخير كافة الإمكانات والجهود في خدمته ،، ذكرانا ذكرى اعتزاز بدولة تستمد قوتها من شرع الله وقادة يساهمون في بناء مجده وشعب متلاحم يتغلب على الصعوبات ويتصدى للإشاعات ومواجهتها للحفاظ على أمنه ومستقبله والكل يعمل بمقولة أمير الشباب “رؤيتنا لبلادنا التي نريدها، دولة قوية مزدهرة تتسع للجميع، دستورها الإسلام، ومنهجها الوسطية، تتقبل الآخر. سنرحب بالكفاءات من كل مكان، وسيلقى كل احترام من جاء ليشاركنا البناء والنجاح”
هاهو وطني تتوالى إنجازاته ففي عام 2020 يعطي صورة مُشرفة للعالم أجمع في ظل جائحة كورونا وكيفية إدارته للأزمة بكل حكمة وفطنة ،،
فقد شاهدنا تقدمه في الجانب الصحي بتوفير سبل الرعاية الطبية لكافة المرضى والمصابين والاهتمام بهم ومتابعة أحوالهم بإنشاء العديد من المراكز المتقدمة التي تسهم في تقديم الخدمات المتنوعة ،والتهيئة النفسية والجسدية ونشر الإرشادات وكيفية التدابير الوقائية للحد من انتشار الوباء
ومن ناحية أخرى رأينا قمة الطموح العالي في إسهامه
بنجاح التعلم عن بعد وفق خطط ورؤية تساعد في بناء جيل المستقبل
وبكل اعتزاز نرى همته في تقديم سبل الراحة والتقيد بالتعليمات وتطبيق الإحترازات لتسهيل فريضة الحج وفق قيادة حكيمة
فالطموح شعار يستمده الجميع من القوة التفاؤلية لولي العهد “طموحنا أن نبني وطناً أكثر ازدهاراً، يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معاً لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم”
ويبقى وطني نموذجاً فريداً يُحتذى به في اهتمامه وتقدمه وتفانيه وازدهاره .
———————-
شريفة السلمي
ماجستير مناهج وطرق تدريس مدرب معتمد مستشار تربوي وأسري