المقالات

كل شبر في بلادي لي وطن

عندما أرى راية بلادي الخضراء ترفرف حاملتآ شهادة التوحيد فأني أشعر بمعنى الوطن وأشعر بالأمن والأمان بفضل الله ثم بفضل تحكيم الشريعة الإسلامية في سائر بلادي السعودية.

مهما تدرج الإنسان بكل ما اوتي ومهما علا من السلالم والعبقريه في أي زمان أو مكان فلن يعلو بشهادة تفوق شهادة التوحيد المرسومة بكل فخر في راية بلادي شهادة التوحيد والإخلاص والنجاة.

بالفعل قد وفق من رسم لنا هذا العلم الفخر وهذه الراية البراقة التي لا يمكن تنكيسها تحت أي ظرف.

حينما امتطيت سيارتي بالأمس وعبرت بها منطقتين في قطر من أقطار قارتنا العظيمة هذه المملكة الحنونه رأيت راية بلادي ترفرف احتفالآ بيومنا الوطني رأيتها براقه في كل مكان وقد نال إعجابي من تلك الرايات المصغرة والمعلقة بسيارات شبابنا الوفي احتفالآ وابتهاجآ وافتخارآ بيومنا الوطني.

شعرت بأن كل شبر في بلادي يستحق العطاء ويستحق القبل الصادقة من المواطن لكل شبر من ترابه الطاهر.

عندما نعبر آلاف الكيلومترات من الشرق للغرب أو من الشمال للجنوب لا نجد فرقآ في التعامل أو الأمن والأمان بل نجد ترحيبآ باعتبارنا من أهل هذا البيت السعودي العملاق.

لعلكم رأيتم مثلما رأيت خلال يومنا الوطني في كل قطر من بلادي من اللحمة الوطنية ما يدعونا للفخر والاعتزاز بكل شبر وكل حبة رمل احتضنتنا وكل قطرة بحر سقتنا.

أقطار بلادي عظيمة تحكم شرع الله وبيوت الله مشرعه ووطني عظيم آمن ومعطاء وقيادتي عظيمه وعادله فماذا نبحث عنه خلاف كل ذلك.

شريعتنا الإسلامية وآباؤنا غرسوا فينا حب الوطن فزادنا الوطن عطاء وزادنا الحب فخرآ بأن نكون نحن الحماه ونحن الخدم ونحن الرعاه لكل شبر في بلادي العظيمه.

من الخيانه أن لا يكون الوفاء لبلد العطاء ذلك الوفاء الذي يحتضن الجميع نحو سفينة النجاة وبر الأمن والأمان والاستقرار.

قد يطول الشرح في التفاصيل ولكن نبقى في المبدأ والأصل ويبقى الوطن البيت الأكبر للجميع.

كمواطنين قد نمتعض من ارتفاع بعض الأسعار اوزيادة الفواتير الاستهلاكية اوحتى رسوم الخدمات أو المخالفات ولكنها سمعآ وطاعه طالما هي في بلادي وتحقق لنا حياة كريمه وربما تتعدل بالانخفاظ تدريجيآ لصالح المواطن ابن الوطن البار وهو يعلم الله يستحق وقيادتنا قادره وتقدر ذلك حبآ من القياده لشعبها الوفي.

دعواتنا المتكررة أن يحفظ الله بلادنا وحكامنا وان يديم المحبه من حاكم عادل لشعب وفي.

ومضه.
رفرفي راية بلادي
دونك رجال صوانه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى