إيوان مكة

وطني العزيز..

وطني العزيز..
لي فيه كل غالي وحبيب
ان غبت عنه يجرني له شوقي من لهيب
على ثراه نبعت
ومن عطائه نبغت..
فيه من كل جانب خير ووصال
أراه في شرقه وغربه
شماله وجنوبه وفي وسطه كله ثراء
حيرتني نفسي اليه
اينما ذهبت وجدت فيه كرم وبهاء
بلدٌ طيب
طيبه فضل من ربي
كرَّمَه بحرمين شريفين
وحكام وشعب أطياب
يعاني الكون ويستاء في كل مايأتيه من شر ووباء
ويبقى هو شامخاً بعزه يغيظ كل حاسد هدام
وطني
ما يؤلمه يؤلمني
ولا شئ يؤلمه
ما دام قادته عظماء فيهم من كل خير ووفاء
شيمتهم حزم و إنسانية ومن كل جودٍ فيهم إنسان
وطني فيه عزتي
لا اوفيه حقه
في كل أحوالي لا أقدر
سواءاً في ترفي أو أحزاني
لكنني حين أحزن آراه آمناً فأطمئن
هو متنفساً يخرجني بحبه فأنسى بعزه كل أوجاع
وهل أكثر فرحا ًمن انه كلما نبت نبتاً صدع وخال بجوده في كل البقاع ؟؟
بلدي طيب
إيماني فيه توفيقٌ من الله
الحمدلله رب العالمين

وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا ۚ كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (58) الأعراف

د. رانية أنور أبو العلا

اكاديمية في جامعة الملك عبدالعزيز - كاتبة صحفية -خريجة جامعة كينت ستيت الأمريكية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى