اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يوافق يوم ٢٣ سبتمبر من كل عام ويحتفى به على نطاق واسع ومعلن من شرائح المجتمع وأطيافه من عام ٢٠٠٥ لتعزيز حب الوطن ورفع الوعي بتاريخه وحاضره وبقدراته ورؤيته.
اليوم الوطني يبرهن على قوة التخطيط والرؤية حيث قام ملكنا المؤسس للدولة السعودية الحديثة الملك عبدالعزيز ال سعود رحمه الله وطيب ثراه ببناء قوة وتوحيد أمة بالخطط الواعدة والإستراتيجيات المحنكة التي أوصلتنا بعد فضل الله إلا مانحن عليه من تطور وتقدم ومنافسة..
من هذا المبدأ استمر ملوك المملكة على نهج والدهم الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه .. فبذلوا الهمم وعقدوا العزيمة مع الشعب من أجل رفعة هذا الوطن الغالي المعطاء، ٩٠ عام ومازال العطاء مستمر ليومنا هذا تحت قيادة ملك العزم والحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الامين الأمير محمد بن سلمان صاحب رؤية المملكة الطموحة ٢٠٣٠
في هذا العام ٢٠٢٠ اجتاح العالم فيروس كورونا كوفيد ١٩ وتميزت مملكتنا الحبيبة عن دون الدول بالرؤية الجادة للتصدي لهذه الجائحة وتحديد الإنسان وسلامته كمصدر إهتمام إستراتيجي للدولة بغض النظر عن جنسيته ودينه. وبذلك استحقت وبجدارة لقب مملكة الإنسانية. ورأينا وشهد العالم على ماقدمته المملكة الحانية ليس فقط لداخل المملكة بل لخارجها ايضا لسلامة الإنسان وروحه وبذل العطاء لذلك.
المملكة ذات السيادة والرؤية الطموحة، واضحة الخطى تحت قيادة حكيمة وشعب واعي داعم لولاة الأمر حفظهم الله فهذا كله توفيق من الله فدعواتنا لدوام النعمة وتجديد الهمة حتى القمة بعون الله.
—————-
عميدة كلية التمريض – جامعة الملك عبدالعزيز