همة وطن
• ارى بأن الكتابة عن الوطن بشتى أصنافها ” شعرا كانت أو نثرا أو حتى مقالا ” جميعها تندرج تحت بند ” السهل الممتنع ” ، وما أجمله من سهل ممتنع .
• سهلة في انسيابية الحروف النابعة من سويداء القلب ، وسهلة من خلال تدفق المعاني عبر مداد لا ينقطع ولو لثواني ، وكذلك سهلة عبر انهمار الكلمات العذبة الرقراقة ، والبريئة الصادقة كبراءة وصدق الطفل حينما يناجي امه .
• لم يخطئ من قال ان الوطن والام وجهان لعملة واحدة ، فالوطن قد احتضن الجميع بمن فيهم الام والاب ومادونهما بكل الحب ، وغمر الجميع بكل الحنان ، وكذلك هي الام مع الأسرة، فهي الحضن الدافئ الحنون الذي لولاه لما هدأت صرخات الطفل الرضيع ، ولما أصبح عقيد القوم كالحمل الوديع .
• تسعون عاما قد انقضت من عمر بلادي بلاد الحرمين الشريفين ” المملكة العربية السعودية ” بعد أن تدونت ملاحمها البطولية على مدى تسعة عقود في سجلات العز والعزة ، والكرم والكرامة ، وسيخلدها التأريخ في لوحات وصفحات الشرف إلى ابد الآبدين .
• تسعون عاما لم تذهب ادراج الرياح في مسيرة الزمن ، بل إن هذا الوطن المعطاء الشامخ هو من سير رياح التطور والتقدم والنهضة والتغيير إلى الافضل ، والتحديث إلى الأجمل كيفما شاء وحيثما أراد – بعد توفيق الله عز وجل – .
• فمنذ توحيد هذه البلاد الطاهرة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وحتى يومنا هذا في ظل القيادة الحكيمة ممثلة في مليكنا المفدى الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين الأمير محمد بن سلمان ونحن – بحمد الله – نرفل بنعمة الأمن والأمان ، والسكينة والاطمئنان ، والرفاهية والاستقرار ، والتقدم والازدهار ، في كل ليل وفي كل نهار .
• وهي ما تمثل غاية الأحلام .. عند كل الانام ، وأسمى الطموح والاماني لدى الكثير والكثير من شعوب العالم من شرق الكرة الأرضية إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها .
• وفي كل عام بل في كل يوم منذ عهد الآباء والأجداد ونحن نبايع ملوك هذه البلاد رحم الله من مات منهم وأطال الله في عمر قائد الحزم والعزم الملك سلمان ونبايع ولي العهد وملهم الشباب الامير محمد بن سلمان على السمع والطاعة في المنشط والمكره •
• مبايعة ليست على الحاضر فقط ، بل نبايعهم حتى على المستقبل المجيد بمشيئة الله ، رافعين شعار ” همه حتى القمه ” صغارا وكبارا من اجل رفعة هذه البلاد الحرة الأبية .
• فالهمة هي من أوصلت هذا الوطن لهذه المكانة الرفيعة ، وهي من ستجعله دوما في رأس قمة لا تضاهيها أي قمة ، بعزم لا يشابهه في الصمود وعدم الانكسار إلا ” جبل طويق ” وما أعظمه من جبل .
• أرأيتم كيف كان امرا سهلا ان تترجم ماتكنه أحاسيسك ومشاعرك من كلمات عذبة وصادقة تجاه الوطن ، لدرجة أنني قد نسيت مع سلطنة الحروف ان اوضح لكم لماذا الكتابة عن الوطن كما هي سهلة إلا أنها تعد أمرا ” ممتنع ” .
• باختصار لأن كل الكلمات التي قيلت والتي لم تقال بحق هذا الوطن لم ولن تفي ولو بالجزء اليسير من واجبنا تجاهه ، ولن تعدد ولو بالشيئ اليسير من افضاله وحقوقه علينا ، فحقا ” انتي مامثلك بهالدنيا بلد .. والله ما مثللك بهالدنيا بلد ” .
همسة
كلمة الحق بعلمها
مجدها فوق الغمام
ما تهون ارض حكمها
خادم البيت الحرام
كاتب نادي الوطن هو خير من يكتب عن الوطن ?
ابداع يستحقه الوطن
اجمل مقال قريته عن اليوم الوطني
لا فض فوك يا استاذ احمد