الوطن غالٍ على كل مواطن صادق غيور كيف لا، وهو الذي نستظل بظله في الرخاء والشدة والمواطن الحق هو الذي ينتمي لوطنه بكل مشاعره وأحاسيسه، ويقدم الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على الوطن ومقدراته، ولايرضى بأن يمسه سواءً بالقول أو الفعل، ويقدم روحه رخيصة دون الوطن، ونحن نعيش في هذا الزمن الصعب، وماتقوم به حكومتنا الرشيدة على كافة الأصعدة من رئاسة لمجموعة العشرين، وتسخير كافة التقنيات الحديثة؛ لتثبت للعالم أجمع ما تتمتع به المملكة من قدرات متميزة واقتدار لقيادتها، وأبهرت العالم بذلك هذا؛ بالإضافة إلى محاربة العدو الغاشم على الحدود، ومحاربة لجائحة كورونا التي أثرت على معظم الدول، وحطمت اقتصادها، وشاهدنا بعض الدول الكبرى، وكيف تخلت عن مواطنيها والمقيمين على أراضيها، ومن بين هذه الدول من نعتبرها دول عظمى، ومن دول العالم الأول، ولم تقم بمسؤولياتها الوطنية، والتي كانت تتمشدق بالديموقراطية وحقوق الإنسان في كل مناسبة، وفي المقابل نرى ماقمت به حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من رعاية للمواطن والمقيم بل وتعدى ذلك إلى مخالفي أنظمة الإقامة بدوافع إنسانية محضة؛ لتضرب أفضل الأمثلة عن حقوق الإنسان الحقيقية، وكفلت لهم الرعاية الطبية والإنسانية، وبدون أي ثمن أو منة، وضمنت للمواطن العزة والأمن والاستقرار، وتحملت كافة الأعباء المالية، والرعاية الطبية، وهيّأت المقار الفخمة للمصابين بهذا الوباء بما يضمن حياة كريمة للمواطن، ووفرت الفحوصات اللازمة مجانًا؛ ليطمئن المواطن على صحته، ولم تترك سبيلًا لراحة وسعادة المواطن والمقيم إلا وسلكته، وتحملت أجور العاملين بالقطاع الخاص؛ لتخفيف العبء عن هذا القطاع، وضمان استمراريته، وضمان عدم تأثر دخل المواطن والمقيم؛ ليعيش حياة كريمة هو وأسرته بينما نرى الدول من حولنا، وكيف يعيش مواطنوها في ضنك من العيش وقلاقل وفتن حفظ الله حكومتنا الرشيدة، وأدام عزها، وها نحن نحتفل هذا اليوم بالعيد الوطني التسعين للمملكة العربية السعودية بلد الأمن، والأمان، والعز، والحزم، والعزم، والمجد، والشموخ؛ وبهذه المناسبة السعيدة أتقدم بوافر التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان أدام الله عزهم ونصرهم التهنئة موصولة لجنودنا البواسل على الحدود ولرجال أمننا في الداخل ولأبطال الصحة وللشعب السعودي الكريم، ولحكومتنا الرشيدة، ونسأل الله أن يديم عليهم نعمة الأمن والأمان،
كل عام والوطن بخير.
0