المقالات

قبلةٌ في جبين الوطن

حين نتأمل النهضة الحضارية المتسارعة في كافة المجالات، وحين نشاهد الإنجازات التي تتحقق نعلم بأننا في السعودية العظمى.
وطني وحق لي أن أفخر به، وأفخر بقادته الميامين، فهو الظل لنا حين تسطع شمس الظروف، وهو السحاب الماطر حين تجف الأرض، وهو العد الذي يروي ظمأ كل عاشق لترابه.
بك ياوطني تفخر الأجيال، وبك ياوطني نعلمهم الحب، وبك ياوطني نغرس فيهم معنى الولاء والانتماء.
اليوم نعيش مرحلة انتقالية، ورؤية وطنية، ومنجزات دولية، بدأت من عهد الأجداد، وسيتوارثها الأحفاد.
طلابي في مدرستي هم قادة ٢٠٣٠، ووضعت هذا المسمى في قلب الحجرة الصفية، وجعلته صيحةً يومية يتنفسونها كل صباح.
وطني لك مني قبلة فخر واعتزاز من معلم يفخر بأن تكون منجزاته باسم الوطن، ولأجل الوطن فمن دبي الحب حملت درع التميز الخليجي؛ وحيث موسكو حققت ميدالية الذهب الروسي في الابتكار، وفي قلب عاصمة الحب الرياض، وضعت نقطة الالتقاء بالتتويج بجائزة التعليم للتميز … ولأنني أشعر بحجم اعتناء دولتي بقطاع التعليم، وماتوليه من اهتمام ودعم مادي منقطع النظير، جعلني أقول بأن المنجز للوطن، بل دعاني في كل محفل أن أرفع رأسي لتقبيل جبين وطني بكل فخر واعتزاز.
٩٠ مضت، وكل عام ياوطني، وأنت في رفعة، وتقدم، وازدهار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى