المقالات

منصة_صحتي

بينما كنت أتصفح رسائل الواتس لفت انتباهي رسالة من أحد طلابي توقفت أمامها كثيرًا، وأنقلها لكم كما أرسلها وكتبها (دحين الدراسة عن بُعد ماتشوف فيها أضرار خاصة أننى أجلس ساعات…)
شكرًا مهند فقد كانت رسالتك عنوان هذا المقال من منصة_مدرستي إلى منصة_صحتي

فى الحقيقة، ومع العمل الدؤوب لمنصة مدرستي، وجهد تشكر عليه وزارة التعليم؛ فإننا بطريقة أو أخرى بث الرسائل الصحية لأبنائنا، وأولياء أمورهم، ونشر الطريقة الصحيحة للتعامل الصحي مع أجهزة التقنية من حيث الجلوس، ومن حيث الوقت مع ضرورة الحركة، وهو موضوع من الأولويات، وإن يكون بث الطرق الصحيحة عبر منصة_مدرستي نفسها فهي أقرب الآن لكل طالب وطالبة فى كل بيت.
وكنت قبل أسابيع حضرت وعن بُعد دورة تدريبية ‎ عن منصة_مدرستي، وقدمها د.عبدالله آل محيا مستشار الإدارة العامة للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد في ‎وزارة التعليم، وفيها من المعلومات الصحية والتعليمية مايجعلها بالفعل غنية بمعلومات جيدة، ولفت انتباهي قول الدكتور لاتتوقع أكثر من عشر دقائق للمتابعة بشكل جاد لطالب فى المرحلة الثانوية وتقل كلما نزلت المرحلة، ولعل الدكتور لو توسع فى هذه النقطة لوسعني تحديد قصده بكل دقة فكيف بالدقائق إذا تحولت لساعات…وهو أمر حتمي فى ظل التعلم عن بُعد ودورنا هنا نشر الثقافه الصحية تزامناً مع التعليمية، وبث الوعي الصحي، ونشر الثقافات فى هذا المجال وأولها العين.
فلا زلت أذكر قول الدكتور خالد النمر إن الهواتف المحمولة تسبب أضرارًا للعين، وكذلك أشارت رانيا الشريف فى ورقتها قبل سنوات والمقدمة فى ملتقى التقنية والمجتمع إلى أين؟ المنعقد فى الرياض؛ حيث حظرت من استخدام التقنية دون تقنين.
وأتوقع أن هناك من الأسر أو الطلاب أنفسهم قد بحثوا عن أفضل الطرق الصحية؛ لمتابعة مشوارهم التعليمي بطرق صحية فى ظل التعلم عن بُعد، ولكن أجزم أن هناك من ينتظر أن تصل له المعلومة، ولا يبحث عنها وهنا أكرر دعوتي لوزارة التعليم؛ لبث نصائح طبية صحية وقت بث الدروس تحث على الحركة كل عشر دقائق أو إجراء تمرين لدقائق أو غسل الوجه لتجديد النشاط والحيوية مع نشر ثقافة الوضعية الصحية للجلوس أمام الحاسوب أو طريقة متابعة الدروس بشكل صحيح من الجوال وغيرها من الرسائل الصحية التى يمكن بثها،
وأدعو وزارة التعليم لجعل المقطع ثابتًا على منصة_مدرستي ومتحرك يذكر أبناؤنا وبناتنا بالطرق الصحيحة والصحية أعلاه.
فقدرات وزارة التعليم عاليه وحرصها فى المحافظة على صحة أولادنا واضحة فى ظل تعاملها الآن مع الدراسة عن بعد فقد وضح الحرص على سلامة أبنائنا فكل الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين فى دعمهم غير المحدود للتعليم والصحة.

محفوظ الغامدي

‏‏‏‏‏‏‏‏(باحث في الخطر الإيراني)‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ إعلامي وتربوي - ماجستير في التاريخ الحديث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى