بين تعثر فني وتأخر في النتائج، تستمر معاناة الأهلي الإدارية وصلب مشاكله عجر إدارته في الحفاظ على نجوم الفريق، وتكملت هذا وذاك بغياب فعلي عن سوق الانتقالات الأهلي تديره إدارة لا نعلم كيف نصنفها هل هي صديقة أم عدوة للنادي ومصالحه، فمن الواضح قلة حيلتها ووهن فكرها.
رحيل الإدارة في هذا التوقيت لا يخدم النادي، ولا يمنح القادم فرصة التغيير والتعبير عن فرق طموحه، وإظهار قدراته فالوقت لم يعد متاحًا لعمل شيء ما يغير المسار، والفريق في قطر يحاول لعل وعسى يخدمه حظ يرقع به عجز الإدارة.
فلادان عمله مؤثر وواضح في نهج ولعب الفريق مدرب ذو قيمة عالية، لكنه جاء في التوقيت الخاطئ.
الهلال بعثرت أوراقه ظروف خارجة عن الإرادة، ولا يقع عليه لوم كيف ما صارت النتائج مثله، الأهلي بعثرت أوراقه، لكن بعمل إرادي فقد بسببه لاعبًا واثنين وثلاثة، والتعويض لا يُذكر لأن فاقد الشيء لا يعطيه.