احتفلنا ووطننا الحبيب غُرة الميزان الأربعاء 23 سبتمبر بيوم الوطن في عامة التسعون، تسعون عاماً من الوحدة والقوة والالتحام، تسعون عاماً من الامن و السكينة و الأمان، تسعون عاماً من البناء و التجديد والتطوير، تسعون عاماً و وطننا يزهو و يعلو بقيادته الرشيدة و بشعبه الوفي، في يوم الوطن تتجسد المواطنة سلوكاً يُترجمه المواطن من خلال ادواره الرائدة في الحفاظ على الوطن، الحفاظ على وحدته، و على مقدراته، على تاريخه و حاضره و مستقبله، المواطن ذلك السفير الذي يُجسده كل فرد منا يُحقق معنى المواطنة داخل الوطن، مواطناً تتجسد فيه القوة و يتميز بالعلم و الفكر و يتحلى بالقيم و يتغنى بالولاء، و يُترجم فلسفة و قيم الوطن في الخارج، سفيراً ينشر ثقافة و روح الوطن للعالم ريادة و تأثيراً، فحرص المواطن على التعلم الحقيقي العميق بداية من اتقان حروف الهجاء و مبادئ الحساب انتهاءً الى الابتكارات و الاختراعات هو عين المواطنة، تربية الابناء على التفاني في حُبْ الوطن و العمل من اجله هي القوة التي تحقق المواطنة، بناء العلاقات الانسانية السوية السليمة و نشر ثقافة العفو و التسامح هو جوهر المواطنة، المشاركة بالخدمات المجتمعية و العناية بحاجات الوطن و المواطنين هو قلب المواطنة، الحفاظ على صحة البيئة و احترام إشارات المرور و الالتزام بالمواعيد و تجويد و اتقان العمل هو ترجمة حقيقية للمواطنة الواعية، الذود عن كيان الوطن و قيادته و حدوده و ثقافته و قيمه هي روح المواطنة و قلبها النابض حباً و ولاء للوطن، المواطنة ليست كتاب يُدَرس او عَلَم يُرفع، المواطنة تلك المشاعر الصادقة التي يُترجمها المواطن سلوكاً تتوجه القيم، و يَجني ثمارها الوطن تطوراً و رخاءً و امناً .
4
أحسنت دكتورة وفاء
“المواطنة ليست كتابا يدرس أو علما يرفع …. التي يترجمها المواطن سلوكا…”.
صدقت
فليس كل من رفع صوته بالمواطنة هو مواطن حقيقي ، ومواطن يغار على مصلحة وطنه.
نعم غاليتي استاذة فاطمة المواطنة فكر مستنير و سلوك حضاري يترجم حُبْ الوطن، حفظ الله وطننا الغالي و بارك الله لنا جميعاً في العلم و العمل.
بسم الله لا قوه الا بالله مقال شيق وممتع وخفيف على القلب ومن جماله يتمنى الشخص لو انو اطول وفعلا ملامس للواقع ويدل الفرد على اشكال المواطنه الصحيحه تكون خصوصا عند جزئيه “”فحرص المواطن على التعلم الحقيقي العميق بداية من اتقان حروف الهجاء و مبادئ الحساب انتهاءً الى الابتكارات و الاختراعات هو عين المواطنة”” الله يبلغنا ان نكون مواطنين صالحين يساهمو في بناء اوطانهم بعلمه وانجازاتهم مثلك دكتورة وفاء محضر جزيتي خيرا
تشرفت بمرورك الكريم اختي الغالية استاذة ضحى اسعدني اقتباسك الراقي من عبارات المقال التي تعبر عن عمق الاطلاع و ادراك حقيقي لاهم ادوات المواطنة، و انتم لا قوة الا بالله اصحاب علم و رسالة عسى ربي ان يبلغكم سعادة الدارين.