المقالات

ممثلونا《فشلونا》..!!

• كم تمنيت أن يكون الاتحاد واحدًا من الأندية المشاركة في النسخة الأخيرة من بطولة آسيا، والتي اتفق غالبية الرياضيين على اعتبارها النسخة الأسهل، بل الأضعف بين كل النسخ السابقة، وربما المقبلة.

• الاتحاد الذي شرف الوطن خير تشريف، وهو ينازل أعتى الفرق في القارة الصفراء من شرقها إلى غربها حينما كانت البطولة بنظامها (المدمج)، والأصعب بكل تأكيد.

• وذلك قبل أن يجري الاتحاد الآسيوي تعديلًا في نظام المسابقة بفصل مواجهات الشرق عن الغرب؛ لتصبح أكثر سهولة وليتمكن فرق غرب القارة من الوصول إلى النهائيات بعدما كان ذلك الأمر عصيًّا عليهم في ظل علو كعب فرق شرق القارة على فرق غربها.

• في الحقيقة كنا نمني أنفسنا بالحصول على إنجاز جديد، يضاف إلى انجازات الكرة السعودية المتميزة من خلال تحقيق أي من الأندية الأربعة المشاركة في النسخة الأخيرة هذه البطولة التي كانت متاحة للجميع بما فيهم نادي التعاون.

• لكن وبالرغم من سهولة وضعف هذه البطولة المجمعة إلا أن ممثلونا “فشلونا” بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، وقد نستثني نادي الهلال؛ كونه أقصي من المسابقة بقرار إداري خارج عن إرادته.

• أما أندية النصر والأهلي والتعاون فقد فشلوا فشلًا ذريعًا في تقديم صورة مشرفة تؤهلهم للوصول إلى النهائي رغم هزالة الأندية المنافسة لهم، خصوصٌا النصر الذي صرف عليه قرابة المليار ريال، وكانت النتيجة “صفر مكعب” مع الأسف الشديد.

• فمن يصدق أن اصفر الرياض الذي لقي من الدعم المادي والمعنوي وكذلك “اللوجيستي” مالم يلقاه أي نادٍ في العالم قد أخرج وأقصي من البطولة على يد نادٍ ممنوع من التسجيل، ويلعب بمحترف واحد فقط.

• وعلاوة على ذلك فقد تم إيقاف أهم لاعبي خصم النصر وأفضل مهاجميه قبل أن تنطلق صافرة مواجهة نصف النهائي بساعات قليلة، لتكون الفرصة سانحة بأن يطير الأصفر العاصمي إلى النهائي الحلم، ولكن كما يقال: “ماخلق ليزحف لا يمكن له أن يطير”.

• لذلك أقترح على الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يضيف بندًا إلى بنود المشاركة في بطولة آسيا، وهو أن النادي الذي لا يقدم المستوى المأمول منه في أي مشاركة؛ فإنه يعاقب بالحرمان من التواجد في البطولة التي تليها، ولتكن البداية بالأهلي والنصر والتعاون جزاء لهم وردعًا لأمثالهم.

Related Articles

6 Comments

  1. لا جديد

    ابداع متفرد وعزف متجدد من كاتب العميد

    وفقك الله يا احمد الشادي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button