بينما كان الكل يترقب وصول سمو أمير منطقة الباحة لرعاية الكرنفال الكبير احتفاءً بصعود عين الباحة لدوري المحترفين، وترتيبات البروتوكولات على قدمٍ وساق إلا أن ابن الملك حفيد الملوك، حسام الباحة كان له رأى آخر ونظرة ثاقبة بعيدة المدى عندما غيّر مساره المتجه لذلك الكرنفال؛ ليتجه لمستشفى القرى العام في زيارة مفاجئة ليقف على احتياجات المرضى، ويطمئن على صحتهم، ويلبي مطالبهم ورغباتهم فدائمًا صحة المواطن والمقيم من أولويات المسؤول؛ فكيف بمن هو المسؤول الأول بالمنطقة الذي ستكون من أهم أولوياته.
تجول الحسام هنا وهناك سأل عن كل كبيرة وصغيرة؛ وكأن زيارته أصابت المراجعين والموظفين بالذهول بتواجده بينهم، هذا هو الحسام الذي لن يهدأ له بال حتى يرى أبناء الباحة في أحسن حال ينعمون بما توفره الدولة من خدمات، وما تنفقه من مليارات من أجل أبناء وطنها، وكل من يقيم على أرضها
ظهر الحسام، وهو يناقش أحد المراجعين عن ما وجده من تعامل طالبًا منه أن يتكلم بالصدق لعله إذا وجد أي نقص أو تقصير أو خلافه يقوم بتصحيحه.
فعندما شكره ذلك المراجع الذي ظهر عليه الذهول، وهو يتكلم مع أمير المنطقة وجهًا لوجه دون سابق موعد أو بروتوكول من البروتوكولات المعتادة رد عليه الحسام هذا واجبي، وهذه شغلتي ما هي منّه ولا فضل.
وحتى، وإن لم يجد أحد يبوح بأي تقصير أو خلافة ستبقى للحسام نظرة مختلفة بفطنته، وذكائه، ودهائه وحسه الإداري والإنساني.
من هنا وعبر هذا المنبر الإعلامي نقول: شكرًا لك أيها الأمير حسام الباحة حسام الخير على كل ما تقدمه لمنطقة الباحة وأبنائها، وأنت ربان السفينة دائمًا تقودها إلى بر الأمان، وقائد التطور، وصانع الإنجاز ستجعل الباحة بحكمتك وأسلوبك القيادي في مصاف مناطق مملكتنا المتقدمة سر وعين الله ترعاك أيها الشهم النبيل.
0