أنا《الأصفر》إذا غيري《تَبَدَّلَ》..!!

• أعترف بأن الحديث عن النفس دومًا وتحت أي ظرف من الظروف ليس من الأمور المحببة لدي إلا إذا، وإذا فقط كان من باب “إنصاف الذات” في زمن بات فيه الإجحاف هو الأمر السائد عند بني البشر.

• في عالم الألوان المتعددة لم أذكر أنني انحزت لغير اللون “الأصفر”، وهو اللون المفضل لدي رغم تقلبات الظروف التي جعلته يبدو في أعين الكثيرين “خافتًا” إلا عيناي فهي تراه وبكل حالاته “أصفر” براقًا وما أجمله من لون.

• في الرياضة أعلم يقينًا أنه وبمجرد أن يأتي الحديث عن اللون الأصفر فإنه يتبادر إلى ذهن المتلقي الواعي أن هذا اللون هو أحد الألوان الأساسية التي يتشكل منها طقم وشعار .. كبير الكبار نادي الاتحاد الذي تربطني فيه علاقة عشق وقصة غرامية بدأت منذ عهد الطفولة البريئة الصادقة، وها هي تستمر حتى الآن وبالتأكيد غدًا، وستظل فصولها تتجدد ماحييت.

• كتبت الكثير والكثير شعرًا ونثرًا ومقالات عن نادي الاتحاد، ورغم ذلك مازلت أشعر بالتقصير تجاه هذا الكيان التسعيني العظيم بتاريخه وإنجازاته وبجماهيره التي لا أبالغ إذا قلت إنه لا مثيل لها في العشق والولاء والانتماء في كل أرجاء هذه المعمورة.

• يُقال إن “العشق فنون”، وأنا أقول إن عشقي وعشق جماهير الذهب لعميد الأندية ونور العيون، قد تخطى حاجز الجنون، بلا شك وبلا ظنون، ولو كره الكارهون.

• نفرح لفرحه ونحزن لحزنه، وهذا حق مكفول لكل معشوق على عاشقه المتيم به، فكيف بنا إذا رأيناه في يومٍ من الأيام قد تعرض للظلم أو طالته موجة استنقاص من بعض صغار العقول.

• فلا خير فينا ولا داعي لعشقنا إذا لم نقف سدًا منيعًا في وجه كل من تسول له نفسه أن يفعل ذلك أو يحاول عبثًا أن يقلل بالقول أو بالفعل من قيمته وقامته ومكانته الكبيرة والعظيمة لدى الرياضيين وغير الرياضيين.

• لا أخاف في الاتحاد لومة لائم، ولا أخشى في عشقي له أو دفاعي عنه تمتمات وهمهمات خفافيش الظلام التي لا يهدأ لها بال حينما ترى العميد وعشاقه في أحسن حال.

• لذلك فإنني أيضًا أعترف بأن الشيء الوحيد الذي أخشاه من خلال هذا العشق الأزلي والأبدي لنادي الاتحاد هو ما اختصره فنان العرب محمد عبده في شطرين عندما قال: “خايف اجرحك بالظنون وخايف .. من سبة الغيرة أنا خايف”، والله من وراء القصد.