عبدالرحمن العامري

السعودية العظمى والأقزام الثلاثة ؟!

يومًا بعد يوم تثبت السعودية العظمى وشعبها الأبي أنهم جبال راسيات في مواجهة أقزام ومرتزقة ثالوث الشر في منطقة الشرق الأوسط الذين أصبحوا يستهدفون أمن المملكة ليل نهار من أجل تحقيق أحلامهم الوضيعة، لاسيّما أنَّ تاريخ أولئك المرتزقة مع المملكة ليس وليد اليوم، بل هي أحقاد متراكمة جعلتهم يدعمون المؤسسات الإعلامية ومراكز الأبحاث، ويوجدون جيوشًا إلكترونية، وشخصيات مزيفة وهمية محاولين بذلك زعزعة اللحمة الوطنية التي يمتاز بها هذا الكيان العظيم، وكل ذلك حقدًا وحسدًا لما وصلت إليه المملكة من مكانة مرموقة في شتى المجالات وما قيادتها لدفة دول العشرين هذا العام إلا خير دليل على تلك المكانة التي تبوأتها السعودية بين مصاف الدول العظمى بقيادة حكيمة من قادتها الأوفياء.
لذا فإن الحقد الدفين الذي تظهره أنظمة ملالي طهران ونظام الحمدين وأردوغان قد أعمى بصيرتهم وبصائرهم في التعامل مع السعودية العظمى؛ حيث نشأ ثالوث الشر باتحاد الفكر الإخواني والمجوسي والصفوي داخل وخارج بلدانهم، ونتج عن ذلك الفكر المقيت ارتجاج دبلوماسي يدل على سوء نواياهم وفساد عقيدتهم وانتهاجهم مبدأ الكذب والدجل الذي أصبح يميزهم عن غيرهم من الحكام.
ولذلك فمهما حاول هؤلاء المهووسون من حكام هذا الثالوث الخبيث بتجاوز حجمهم ومناطحة الكبار ستظل السعودية عنوانًا ورقمًا صعبًا يفخر به كل عربي ومسلم فهي تحمل في اسمها عروبة، وتحمل في جنسها عروبة، وهي الدولة التي جمعت العرب والمسلمين في قلبها الكبير، ووقفت إلى جانبهم في كل المحن والرزايا، وكل ذلك يؤكد مكانة المملكة ونفوذ وتأثير قادة مسيرتها المباركة!
ومن هذا المنطلق فإن السعودية ستبقى شامخة عزيزة بمشيئة الله وفضله، ثم بهمة وعزيمة قيادتها وشعبها العربي المسلم الأصيل ولن ينال أحد من هيبتها أو ينجح في مجاراتها، ولن يستطيع الحاقدون الانتقاص من مكانتها أو أن يمسوا شبرًا واحدًا من أراضيها ولن تستطيع أي دولة مهما كان حجمها أن تتأمر عليها أو تتعرض لقادتها وشعبها لأن مآلها سيكون المحق والخسران وسوء العاقبة، في كل مكان وزمان.
وما حملة المقاطعة للمنتجات التركية التي يقوم بها أبناء هذا البلد البررة هذه الأيام إلا عنوان لذلك التلاحم بين الشعب وقيادته ورسالة واضحة لكل من يحاول العبث بأمن المملكة وسيادتها بأننا لسنا لقمة سائغة لكل من سولت له نفسه مد يده إليها، فنحن وإن كنا شعبًا نحب السلام إلا أننا إن قرعت طبول الحرب فسنكون كالطوفان سلاحنا الإيمان وشعارنا وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه.

وخزة قلم ✍?
ما دامت هممنا كجبال طويق؛ فليخرس الحاقدون وليخسأ الأقزام.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button