المقالات

تم القبض..

نشعر بالفخر والاعتزاز عندما نشاهد أو نسمع عبارة تم القبض بما يسطره رجال أمننا البواسل في متابعة كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن، ومقدراته، وزعزعة أمن الآمنين من مواطنين ومقيمين، وما هذا الأمن الذي نعيشه في مملكتنا الحبيبة إلا بتوفيق الله سبحانه وتعالى، ثم بتمسك هذه الدولة وقيادتها الحكيمة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منذ أن وحّد كيانها المؤسس الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه- وأرسى فيها دعائم العدل والحكم بكتاب الله والسنة النبوية المطهرة، وجعل الأمن ركيزة أساسية من ركائزه، وسار على نهجه أبناؤه البررة حتى عهدنا الحاضر عهد سلمان الحزم والعزم.
وما يتمتع به رجال الأمن من حس أمني وحكمة ودهاء وسرعة بديهة بعد إيمانهم بالله والتوكل عليه جعلتهم سدًا منيعًا في وجه كل من يحاول المساس بأمن الوطن، ومقدراته، ومكتسباته، رغم كل ما يفعله ضعاف النفوس وما يتخذونه من أساليب إجرامية مختلفة في تنفيذ أعمالهم المشينة إلا أنهم سرعان ما يقعون في قبضة رجال الأمن الأوفياء الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم، كم شاهدنا من عمليات استباقية للكثير من الأعمال الإرهابية والجرائم الأخرى المتنوعة كان لها رجال الأمن بالمرصاد بحسهم الأمني الذي يفوق الوصف.

ورغم ما يتمتع به رجال الأمن من قوة وحزم في الحفاظ على أمن وطنهم، إلا أن الجانب الإنساني يبقى جزءًا مهمًا في أداء أعمالهم ومهامهم المختلفة؛ فقد سطروا أجمل المواقف المشرفة بتعاملهم الراقي مع ضيوف الرحمن في مواسم الحج والعمرة، ومع كل مواطن ومقيم خلال جائحة كورونا ضاربين أروع الأمثلة والمواقف الإنسانية التي يتحلى بها أبناء مملكة الخير، والإنسانية، والعدل، والإنصاف، والأمن، والأمان بصفة عامة، ورجال الأمن بصفة خاصة في دولة اتخذت كتاب الله دستورها وسنة نبيه منهاجها هكذا ساد الأمن والأمان أرجاء الوطن في ظل قيادة حكيمة ومواطنين مخلصين لدينهم ووطنهم، ورجال أمن صدقوا ماعاهدوا الله عليه.
الذين آمنوا، ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن، وهم مهتدون.

Related Articles

One Comment

  1. نفتخر برجال أمننا الأبطال بكآفة القطاعات ؛ وهم صمام الأمان بعد الله – عز وجل – ؛ ونحن معهم قلباً وقالباً .
    سلم فكرك وحرفك أ.حسن_الصغير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button