يقف الأهلي على هجوم مسلح بالقوة هكذا قالت أحداث مباراة العين، وذات المباراة أوضحت ضعف الدفاع والحراسة عناصر وتنظيم وما عصرية الباحة إلا صفحة كتبت ذلك وقبلها صفحات كثر من رحيل أسامة هوساوي، وهي تردد لن ينافس الأهلي إلا بمدافع متمكن فنيًّا ومنظم والا عليه نسيان البطولات مع معتز ورفقائه.
يستثنى من رفقاء معتز عبدالباسط هندي ومحمد بصاص، الشابان اللذان كلما منحوا الفرصة أجادوا رغم ندرتها، وكلما أبدعوا رجع المدربون إلى الحرس الضعيف فنيًّا؛ ليعاني الأهلي، ويستمر التخبط والضياع.
الحراسة ليست ببعيدة عن الدفاع؛ فكلما غاب العويس عانى وتألم الأهلي المسيليم، رغم رصيد الخبرة الكافية للوقوف بين الخشبات الثلاثة بكل ثقة إلا أنه لا يملك الإمكانيات الفنية التي تؤهل على الثبات بمستوى يليق بحراسة فريق مثل الأهلي.
الربيعي منح فرصة اللعب لمباراتين فقط قدم مستوى كبيرًا، أجبر الكثير على التصفيق له وقدّم أوراق اعتماده على الأقل كبديل أول للعويس، لكن رياح التغيير في الأهلي التي لا نعرف لها اتجاهًا ولا هدفًا أبعدته.
لماذا لا تمنح الفرصة كاملة لثلاثي الشاب عبدالباسط هندي ومحمد بصاص ومحمد الربيعي بدلًا من أولئك الذين أخذوا فرصتهم كاملة دون أن يقدموا شيئًا سوى الأخطاء المتكررة.
بعد التعاقدات الأجنبية هذا الصيف، يظهر الأهلي على خطين متناقضين بين هجوم قوي ودفاع ضعيف وحراسة إن غاب العويس، وأبعد الربيعي تألمت.
المشكلة واضحة، والحل واضح، والقرار انتظار إلى أجل غير مسمى.