ملكُ السعـودِ وتاجُ عـزٍ فيصلي
ورثَ الزعامةَ من معينِ المنهلِ
أهدى له الشعـبُ العظيمُ ولاءَهُ
فأظـلّهُ بسحـائـبِ الخـيرِ الجـلي
سـلمـانُ سـابعُ ملكِـنا، من كـفّهِ
يخضرّ قاحلُ عصرِنا المتحوّلِ
أعطى لهذا الكونِ سربَ حمائمٍ
أهدت نداه إلى الجنوب وشمألِ
أسـدى لميـزانِ الأمورِ نصابَها
وتباشـرتْ في عهـدهِ بالأجـملِ
قـاد الـبـلاد بحـزمـهِ، وبـرؤيةٍ
ردّتْ إلى الإنسانِ روحَ الأمثلِ
وتكاملَ الوطـنُ العظـيمُ بظلّـهِ
بـحـمـايةٍ ورعـايـةٍ وبـمـشعـلِ
سلمانُ يا عطرَ الزمانِ ورأسَهُ
يا سابعاً في الملكِ فخـرَ الأولِ
المجدُ عرشُكَ والخصالُ فريدةٌ
والجودُ نبضُكَ والنماءُ لما يلي