المقالات

السعودية واستضافة قمة مجموعة العشرين

استضافة المملكة العربية السعودية لقمة مجموعة العشرين هو حدث تاريخي مميّز في مرحلة خطيرة، وحساسة رسمتها جائحة كورونا التي غيّرت العديد من المفاهيم، والتصورات السياسية، والاقتصادية.
وخصوصية هذه القمة تكمن في أنها الأولى لمجموعة العشرين تعقد في دولة إسلامية وعربية، بعد مثابرة طويلة وخطوات راسخة خطتّها السياسة السعودية الناضجة والمسؤولة، عزّزت من مكانة المملكة في محيطها العربي والإسلامي والدولي من خلال سياسة اقتصادية رائدة، جعلت شركة أرامكو الأغلى والأكبر في العالم، واقتصاد من ضمن العشرة الأوائل في مجموعة العشرين.
ستحقق هذه القمة الأهداف المرجوّة من انعقادها في هذا الظرف العصيب بإيقاف تدهور اقتصاديات العالم، والحد من الأثار السلبية لجائحة كورونا على الدول الفقيرة.

هذه القمة التاريخية تمثل تتويجًا حيًّا لمكانة المملكة والاحترام الذي تحظى به من قبل العالم.
كل ذلك بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.
ستكون هذه القمة من أكثر القمم نجاحًا، وستتعزز مكانة أرض الحرمين، ومن خلالها مكانة العرب، والمسلمين كافة.

——————————

أكاديمي ومحلل سياسي

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button