نعم سيدي
أنا
أجدد البيعة
بعقلي، وقلبي، ونفسي
وأنا مطمئنة
بلدي في أيدٍ أمين.
أراد لها ربي حكمًا أشعر فيه بأمان أكثر
أرى حكامًا فيها
منحهم ربي حزمًا وقوة وقدرة
سخرهم؛ ليبتروا أيدي فيها فسادًا في أرضه.
نعم
أجدد البيعة، وأنا كلي ولاء
فأنا أرى رؤية ثاقبة
ما إن انبثقت إلا وسارت وسار معها كل الكون يسير
هو توفيق من الله؛
وكأنني بالأمس قد نمت
وأنا أحلم بها شمسها تشرق شرقًا وغربًا، وفي كل مكان
فلما فجأة استيقظت
وجدتها وكل شيء فيها تحول أعظم
برز التعليم
وبرزت الصحة
وكل قطاع علا فيها وارتقي
لا بل كل شيء أصبح فيها رقميًّا وأكثر..
تأتي الأوبئة فتكون رحمة
عجبًا كيف عجَّلَت بذلك التحول فأسرع !!
ثم تأتي قمة العشرين فتتزامن مع ذكرى بيعة ملك
لتثبت لنا أنه قائدٌ عظيم يقود العالم أجمع، وأننا دولة قائدة ومن أعظم لأعظم..
مَلَك وقاد
فسار الكون كله معه وبين يديه يسير..
نهجًا تمامًا تامًا
كما هي تلك الرؤية
نورًا بازغًا يتمسك به، ويستنير به كل إنسانٍ عزيز
نعم
مملكتي عظيمة
جعلت الإنسان أولًا قولًا، وعملًا
يشهد لها كل مواطنٍ بصير..
هو حزم ملك وإرادة ولي عهد
ورؤساء ومرؤوسين من شعب ذو همة ومسؤول
لهما محب ومطيع..
ياسيدي سلمان، ومعك ولي عهدك الأمين محمد بن سلمان
نعم
منا لكما سمعًا وطاعة ..
فأنتما في حفظ الرحمن تسيران ونحن كلنا وطنٌ واحد
معكما بعون الله وحمده يسير..
الحمدلله رب العالمين
2
لغة راقية ، تواءمت مع الحدث ، وعبّرت عن المشاعر.
ماشاءالله مبدعه كعادتك دكتور رانيه