تمر السنون، وتزهو الرجال بأفعالها، والأرقام بدلالاتها، وتتنامى في القلوب محبةً، وتتعمق مع الأيام طاعةً، وتسمو بنفوس أهلها ولاءً؛
يقول علماء الشخصية بأن :”رقم (٦) رقم العطف والسلام”
فقيادتنا عطفها على شعبها، وسلامها مع الآخر، سمتان أولتهما اهتمامها؛ لتحقق (الانسجام) بين الحاكم والمحكوم؛ وإذا كان القائد “يمتلك شخصية حكيمة وعقلانية، وهو ما يساعده على حل الكثير من المشكلات” فالواقع يعزز هذه المقولة بما نلمسه على أرض الواقع الوطني والسياسي، في عهد سلمان، وماقامت به المملكة تجاه مواطنيها أو العالم بتجاوز العقبات ووضع الحلول؛
وبتحمل كافة المسؤوليات، والحسم، واتخاذ القرارات الهامة المؤثرة، مماجعلهم يحظون بدعم وثقة المحيطين بهم فهم لا يترددون في تقديم يد العون والمساعدة إلى الآخرين؛
يقول العارفون بعلم الأرقام، بأن أصحاب مسار الحياة رقم(6) يتصفون بصفات مميزة ومنها:
الكرم والطيبة والمسؤولية والقيادة، بالحكمة والعقلانية، وروح وطاقة إيجابية كبيرة كما يتميزون بالمرونة فهم يستمعون إلى كافة الأراء ووجهات النظر ويختارون دائمًا أنسب القرارات؛
لأمراء، فيما نحن فيه، ونحن نبايع ونجدد، وفاءً، وولاءً، البيعة في ذكراها (٦) مثلما كان بنا العهد مع السابقين، فإنا نسير على نفس الطريق مع حكامنا، وقادتنا إيمانًا منا بحسن الاختيار، والتزامًا بواجب البيعة، وحرصًا على اللحمة الوطنية، والتكامل بين القائد والرعية؛
فـ(سلمان) قيادة، ورمز ريادة، في وطن تحفه السعادة، وتسكن فيه أهم دور العبادة؛
فكلما تجدد الوفاء، نما العطاء، وفي ذكرى البيعة كلنا سواء.
3
اللهم لك الحمد أنت رب السموات والأرض وما فيهن ولك الحمد أنت نور السموات والأرض وما فيهن ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض وما فيهن ولك الحمد أنت الحق وقولك حق و لقاؤك حق ووعدك حق والجنة حق والنار حق و النبيون حق و محمد حق والساعة حق اللهم لك أسلمت و بك آمنت وعليك توكلت وإليك انبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك
رائع هذا المقال
شكرا لكم
العفو
وشكراً لمرورك