المقالات

القمة لأهل القمة

قيل إن هناك عظمة ما، في أن نغادر المكان، ونحن في قمة نجاحنا، أنه الفرق بين عامة الناس والرجال الاستثنائيين،
وإذا ما تحدثنا عن الاستثناء؛ فإنك ستجده في المملكة العربية السعودية التي فازت كدولة عربية وحيدة في استضافة قمة مجموعة العشرين، والتي تضم قادة دول العالم وأصحاب القرار.
على مدى عام كامل، نجحت الدولة المستضيفة في مناقشة أبرز التحديات التي يواجهها العالم بدءًا من تغيرات المناخ وصولًا إلى الاقتصاد العالمي؛ ليضاف بندًا آخر في نقاشات القادة، والذي لم يكن ضمن جدول أعمال القمة، وهو فايروس كورونا اللعين.
صحيح أن ظهور الوباء جعل القمة رقمية، وباتت عن بُعد لكنه جاء بإضافة مهمة إلى الحقيبة الدبلوماسية لأجندة القادة
ففي حوارات ونقاشات مستمرة جاءت الأولوية لمعالجة كوفيد 19، وشارك مركز الملك سلمان للمساعدات والإغاثة الٱنسانية في إرسال العديد من حافلات الإغاثة للعديد من الدول التي خرج واقعها الصحي عن السيطرة من ضمنها دول متقدمة عالميًّا في المجال الصحي
لم يأتِ من فراغ استضافة المملكة العربية السعودية لقمة عالمية، والتي جعلتها منافسًا قويًّا في المسرح العالمي
فهي في مصاف الدول العالمية في الدبلوماسية والتأثير في القرار السياسي، ولطالما لعبت دورًا رئيسًا في وساطات عالمية ناهيك عن حراكها التجاري، وأسطولها الرقمي في الاستثمار العالمي.
لم يكن مستغربًا لدينا أن تصنف المملكة العربية السعودية في الأرقام المتقدمة لدول العالم وهي تحظى بمقبولية عالمية، فهي تعيش حاليًّا أوج مرحلة الشباب والبناء من خلال قيادة شابة استثمرت كافة الأسماء المبدعة لديها وإدارة ذات كفاءة لم تبخل في الاستعانة بمشورة طاقاتها الخلابة، وشعب محب يرسم الابتسامة على وجهه، ويفتح أبوابه أمام كل محب.
هنيئًا للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا وصولهم إلى القمة.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button