الرياضية

نيابة عن الملك.. سمو أمير منطقة الرياض يحضر المباراة الختامية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للموسم الرياضي 2019 – 2020

الرياض : تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – تقام المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين للموسم الرياضي 2019 – 2020 ، التي ستجمع فريقي الهلال والنصر على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، يوم السبت 13 ربيع الآخر 1442هـ، الموافق 28 نوفمبر 2020 م.

وأناب – أيَّده الله – صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لحضور المباراة وتسليم الفريق الفائز الكأس والميداليات الذهبية، وصاحب المركز الثاني الميداليات الفضية.

وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، خالص الشكر والتقدير والعرفان باسمه واسم كافة الرياضيين لخادم الحرمين الشريفين – رعاه الله -، على رعايته الكريمة لهذه المباراة، التي تمثل تتويجًا لموسم رياضي حظي فيه القطاع الرياضي بكل الدعم والاهتمام، حتى أصبحت منافساته محل المتابعة محليًّا وخارجيًّا.

وقال سموه في تصريح صحفي: “إن هذه المناسبة تُعد تكريمًا حقيقيًّا لكل رياضي في وطننا الغالي، وما تشهده الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، لم يكن ليتحقق لولا الدعم والاهتمام اللذان يوليهما خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله – لهذا القطاع، الذي نجح اليوم في استضافة أكبر الأحداث والمنافسات العالمية، إلى جانب التوسع الكبير الذي تحقق بفضل الرؤية الطموحة “رؤية 2030″ لتنمية هذا القطاع، بارتفاع نسبة ممارسة الرياضة من 13% في عام 2015 إلى 19% مع نهاية 2019 م، في الوقت الذي أصبح فيه الدوري السعودي ضمن الأعلى تصنيفًا من بين 20 دوريًّا بالعالم”.

ورحب سمو وزير الرياضة بحضور سمو أمير منطقة الرياض وتشريفه لهذه المناسبة الرياضية الكبرى، وتتويجه الفائزين في نهاية اللقاء، مقدمًا التهنئة لفريقي الهلال والنصر على وصولهما لهذه المباراة، ومتمنيًا في الوقت ذاته أن يقدم الفريقان مواجهة كروية تعكس القيمة الفنية لكرة القدم السعودية.

وأكد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أن جميع الاحترازات الصحية اللازمة قد تم اتخاذها من قبل القائمين على التنظيم وبالتعاون مع الجهات المعنية وفقًا للبروتوكول المعتمد؛ بما يضمن تحقيق السلامة للجميع، التي تعد أولوية كبرى في ظل ظروف الجائحة الراهنة، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لهذا الوطن قيادته وشعبه، وأن يديم على الوطن الغالي نعمة الأمن والأمان والازدهار والرخاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى