((يارجال وقع وأنت مغمض !!! وَكِّل الله والثقة موجودة، وهذا مجرد روتين)) عبرات رنانة يتداولها موظفو خدمة العملاء والعاملون في مجال التوظيف عند مراجعة المحتاج لهم.
وكثيرًا من شبابنا بارك الله فيهم لديهم ثقة مفرطة في التعامل مع الآخرين.
فما أن تتهيأ لهم الفرصة للحصول على قرض أو وظيفة؛ حتى يسارعوا بالتوقيع على العقد دون قراءة متأنية! بحجة أن (الحاجة حواجة) !!
ومع إيماننا التام بحاجتهم الماسة للقرض أو الوظيفة إلا أنه من المفترض قراءة العقد بطريقة متأنية، والاستفسار عن كل فقرة تحتاج إلى توضيح.
وهو حق مشروع لهم كَفِله لهم النظام ولا يمنعهم أحد منه، وكما قيل(العقد شريعة المتعاقدين)، وهو قول صحيح ومتعارف عليه في جميع الأنظمة والدول.
ولا يفيد بعد التوقيع الاحتجاج أو التذمر أو توجيه اللوم للآخرين فمن وقّع وَقَّع، وإذا طحت يافصيح لا تصيح !!!
احرص على قراءة ما فوق السطور، وما بينها قراءة متأنية؛ لتعرف مالك وما عليك، وتَذَكَّرْ أن النظام لا يحمي المغفلين.
رجائي من إدارات الموارد البشرية في القطاعين العام والخاص، وموظفي خدمة العملاء في البنوك منح المراجع فرصة كافية لقراءة العقد والإجابة على استفساره بكل شفافية ووضوح إبراءً للذمة؛ وتحقيقًا للمصلحة العامة التي نحن في أمس الحاجة لها، وكان الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.
سلمت يدك ياب ارايد
مقال رائع ومهم لكن عبارة القانون لا يحمي المغفلين تنطبق في دول العالم وليس في بلدي المملكة العربية السعودية التي نظامها الأساسي إسلامي مستمد من القرآن والسنة والإسلام حفظ جميع الحقوق ولم يستثني أحد ، وفقك الله أبا رائد لما يحب ويرضى.
سلمة يدك يا ابا رايد نتمنى لك المجيد من التوفيق