جائحة غير مسبوقة أثرت سلبًا على العالم أجمع، ومن رحم المعاناة تُولد القوة، رُسمت الخطة، وأُعد العتاد، وأصبحت المملكة ترأس القمة.
فاجأت جائحة كورونا العالم كله، ولكن ماهي إلا ساعات، ورأينا استعداد المملكة في جميع القطاعات الصحية والتعليمية والعسكرية.. فـصعدت به القمة … ولم تكن الجائحة إلا تحديًّا لتقدم ورفعة التنمية الاقتصادية.
عام مالي جديد…
عرضت المملكة العربية السعودية أبعاد ميزانيتها الاقتصادية بشفافية متحدية بها السنوات القادمة وما سيطرأ من متغيرات تواكبها، وكان تمكين المواطن هو الوسيلة والغاية والناتج تشكيل آفاق جديدة *معادلة صعبة وضعت قواعدها الجائحة وتممت نتائجها المملكة*.
قادت رؤية وسواعد طموحه وضعت منهجًا واستراتيجية؛ لرسم خارطة الاقتصاد فنهضت بكفة الميزان، وجعلت الصدارة للإيرادات، تشتعل الأرقام وتخمد، وتعلو التنمية، وتثبت، وتنجح الخطط، وتنفذ، وتتقدم القيادة الحكيمة وتترأس.
قمة العشرون لم تكن شعارًا فقط، بل ركيزة من ركائز التنمية المستقبلية للبلاد
————————-
وكيلة رئيس قسم الإعلام بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة أم القرى
وما زالت المملكة في مقدمة دول العالم من حيث سرعة التعامل مع جائحة كورونا بالمهارة اللازمه لتخفيف الأضرار وحصر اعداد المرضى دامت المملكة بسلام..