إيوان مكة

العروة الوثقى

في اليوم العالمي للغة العربية في مدينة الرياض

لغتي أنا العربيْ وفخـــرُ بيــاني
لغةُ الســــماءِ بخاَتـمِ الأديان

لغةُ الرسولِ محمدٍ خيرِ الـورى
وبيـانُهُ في مُحكمِ القـــــرآنِ

أكرم بها لغةٌ تعاظمَ شــــأنـها
بين اللغاتِ على مدى الأزمـانِ

حسبي أصوغ قلائدي من درها
من خدِّ ياقوتٍ وثغــرِ جُمانِ

وتتوقُ أرواحٌ لوقعِ حروفــها
وعبيرِهَا في النفسِ والوجدانِ

لغةٌ ، إذا الشاميُ فاحَ بعطرِها
يتنســـــمُ العربيُ في وهَرانِ

وإذا صَبا نجدٍ زكا في مغرِبٍ
مادتْ مهاة ُالجسرِ في بَغدانِ

ظلماً يقالُ قصورُها عن عصرِنا
ولتلكَ إحدى مكائــدِ العـدوانِ

عجزوا عن الدرِّ الثمين ببحرِها
فتلقفــوا بمطـارحِ الشـــــــطآنِ

فتمسكوا بالعروةِ الوثقى لـنا
فالمجــدُ قبلَ البدءِ مجدُ لسـانِ

الرياض

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى