ما أجملها من عبارة ابتدرها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في إحدى لقاءاته مع أبناء الشعب السعودي العظيم؛ فرفعت معنوياتهم، وشحذت هممهم ودفعتهم إلى تقديم المزيد من التضحيات؛ لتحقيق الكثير من الإنجازات.
(ارفع رأسك أنت سعودي) تأثرنا بها في المملكة العربية السعودية إيجابًا، وتجاوز صداها إلى دول العالم أجمع، ولم تأتِ من فراغ، بل هي نتيجة ما نلمسه من تطور متسارع في جميع المجالات في هذه الحقبة المباركة.
نعم (ارفع رأسك أنت سعودي)، ويحق لك أن تنتشي وتفتخر، وتتباهى بهويتك الغالية، ووطنك العظيم وحكومته الرشيدة، وشعبه العظيم، وطموحاته العالية التي تُعانق السماء.
(ارفع رأسك أنت سعودي) فبشائر الخير تتوالى، ولا يكاد يمر يوم دون تحقيق إنجاز كبير لهذا الوطن الشامخ، وأصبحت إنجازاتنا يراها عيانًا بيانًا الأعداء قبل الأصدقاء عبر إحصاءات دولية محايدة مدعومة بالأرقام والشواهد.
ورغم الظروف التي مر بها العالم أجمع فلازلنا ولله الحمد في مقدمة دول العالم أمنًا واستقرارًا واقتصادًا، بل وتجاوزنا كثيرًا من الدول المتقدمة في استتباب الأمن، ونمو الاقتصاد، ورغد العيش بفضل الله ثم بالعزيمة القوية والطموح الذي بلغ عنان السماء.
لقد أصبحنا بفضل الله محط أنظار العالم؛ نتيجة تجاربنا الناجحة التي استفادت منها حتى الدول العظمى، ومنها على سبيل المثال:-
تجربتنا في مكافحة الإرهاب.
تجربتنا في مكافحة الفساد.
تجربتنا في مكافحة كورونا.
تجربتنا في إدارة الحشود.
والقائمة تطول.
نعم.. إنها الحقيقة التي نعيشها، ونعتز بها، ومن حقنا أن نفتخر فيها أمام الأصدقاء في جميع أنحاء العالم، وأن نحمد الله على ما وصلنا إليه من أمن وأمان، ورخاء وازدهار.
أدام الله عز المملكة العربية السعودية، وحكامها، وشعبها، ومن يقيم على أراضيها، وحفظ علينا أمننا واستقرارنا، وكفانا الله شر الحاسدين والحاقدين.
إنجازات حكومة خادم الحرمين الشريفين محل افتخار و اعتزاز من ابناءه البرره الذين لم يجحدوا ما حققه الوطن و ما حققوه له و امثالك ابا رايد يرد الجميل قولا و فعلا و يتغنى بمقولة خالد الفيصل الشهيرة ارفع رأسك أنت سعودي و لا ينهض بالوطن غير ابناءه
شكراً لك يابو حسن ، بارك الله فيك ولا حرمنا منطلتك البهية .
شكرًا لك على الطرح القيِّم، وأسلوبك الجذَّاب.
صدق سمو الامير وابدعت في توضيح الكثير من النقاط التي نفتخر بها كسعوديين كما نفتخر بمواجهة العديد من المشاكل التي كان لتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بالغ الاثر الايجابي على المستوى المحلي والعالمي في مواجهة هذه المحن والمشاكل التي نجحنا جميعاً بتكاتفنا في مواجهتها ولله الحمد وابدعت ايها الزميل في وضع النقاط على الحروف لتوضيحها…