من المعروف تاريخيًّا أن نشوء الصحوة الإسلامية كان في فترة زمنية حرجة تاريخيًّا على العالم الإسلامي؛ وهي بالضرورة كانت تيارًا له خطابها العام والذي فرض ضرورته القصوى، ومبرراته؛ وبما أن المملكة العربية السعودية دولة إسلامية ولها مكانتها الإسلامية، ولما تحويه أرضها من المقدسات الإسلامية كان خيارها الوحيد تبني خطابًا مناسبًا لهذه المكانة، وأخذت منه أيديولوجيا تواجه به الحركات التي نشأت كالفكر القومي، وما تفرع عنه من تيارات وأحزاب أثرت في كيان بعض الدول العربية، والتي تحمل خطابًا توسعيًّا سياسيًّا نتج عنه نتيجة الإيمان بتلك المبادئ القومية تبني مشاريع ورؤى قد تخالف المنهج الإسلامي تبني الإشتراكية الشيوعية، وهذه المبادئ تخالف كثيرًا المبادئ الإسلامية، ثم إن هذه الحركات القومية تؤمن بوحدة الأمة العربية السياسية القسرية مما أوجد عدم تبنيها في كثير من البلدان العربية بما فيها المملكة العربية السعودية.
لهذا كان التيار المواجه هو لهذه التيارات تبني لتيار يُماثل له في القوة والتصدي فكانت فكرة الصحوة الإسلامية فكانت خطابًا عامًا حاضرًا مؤثرًا له إيجابياته، ومن أقوى الإيجابيات خدمة العالم الإسلامي، ومناصرة قضاياه، ونشر تعاليم الإسلام على المنهج الوسطي المعتدل.
لكن لنعترف بأن هناك جماعة استغلت هذه الصحوة، واستطاعت النفاذ إليها، واختراقها حتى لم يميز البعض بين جماعة الإخوان ورموزها وبين الصحوة الإسلامية فتمكن رموز الإخوان من الوصول إلى المنابر المؤثرة كالإعلام، والتعليم، والمنابر الدعوية حتى نجد من المفارقات العجيبة أن يفوز بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة العالم الإسلامي يوسف القرضاوي، وهذا يعطي مؤشرًا بأن تلك الفترة كان هناك عدم تفريق بين الصحوة الإسلامية وبين جماعة الإخوان.
ترك أمر الصحوة الإسلامية للدعاة وبعض مفكري العالم الإسلامي من خارج المملكة العربية السعودية وكثير منهم ربما كان مشردًا من وطنه نتيجة تبنيه الفكر الإخواني، ولا أحد يستطع إنكار القوة الثقافية لجماعة الإخوان يُقابل هذا اندفاع شباب من أبناء المملكة العربية السعودية لم يكن لديهم التمييز بين تيار الصحوة، وفكر جماعة الإخوان التوسعي.
وليس جماعة الإخوان هي المسؤولة الوحيدة، بل كذلك هناك بعض التراث الفكري الإسلامي يحمل منهج التطرف والتصادم.
خلاصة القول:
الصحوة الإسلامية كانت خطابًا عامًا له ضرورته، وله نتائج إيجابية استفادت منها المملكة العربية السعودية أمام تحديات خارجية وأمام تيارات مؤثرة؛ إلا أن الصحوة تم اختراقها من جماعة الإخوان، وبعض من يحمل فكرًا من تراث متطرف حتى الحق كل تصرف غير لايق بالصحوة الإسلامية.
صحيح واثر ذلك على وحدتنا وتوخيدنا حيث فنح الباب لةعدلء التسلام وضربنا من خلال.
هيئة الامر بالمعروف ذلك الجهاز الوطني القوي الكي نحن كبلاد وعباد بحاحته وايصا صرب التعليم من خلال الإعلام ااسيء الكي بكاد يلزم مفاصل الشارع والنفوذ اليه من خلال منابرنا كما انه استغل لضرب المباجيء والقيم الجينية والارث الكي نشأت عليه هذه البلاد الطيبة لنقل ثقافات غربية وفتح المجال لها للنيل من قيمنا ومبادئنا. نسأ الله ان يحمي بلادنا وشعبنا وان يثبت حكومته الرشيدة بلاد التوحيد لخدمة الحرمين الشريفين وزوارهما.