بحث الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، خلال استقباله مدير معهد الإدارة العامة الدكتور بندر بن أسعد السجان، اليوم الأربعاء ١٤٤٢/٥/٨ بمكتبه بالرئاسة في مكة المكرمة، آفاق التعاون المشترك ما بين الرئاسة العامة والمعهد.
وأكد د. السديس، على أهمية تفعيل الشراكات والاتفاقيات بين الرئاسة العامة ومعهد الإدارة، مشيراً إلى دور المعهد الهام عبر برامج التدريب المتنوعة، وإعداد وتطوير القيادات، إضافة لجهوده التدريبية عن بعد، وتوظيفه للتقنيات الحديثة لضمان استمرارية التدريب.
وأشاد الشيخ السديس بالأدوار الفاعلة للمعهد من خلال خدمته لكافة القطاعات العاملة بالدولة، إضافة إلى خدمته للقطاع الخاص عبر مركز الأعمال، وتقديم خدماته الاستشارية ودعمه الإداري واللوجستي المتكامل.
حضر اللقاء من جانب معهد الإدارة مدير عام فرع المعهد بمنطقة مكة المكرمة الدكتور ياسر بن محمد هوساوي،ومديرة عام الفرع النسوي بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة سارة بنت جزاء العتيبي (عبر الدائرة التلفزيونية)، ومدير مركز الأعمال بالفرع الدكتور بندر بن سليم، ورئيس وحدة الاتصال المؤسسي بالفرع عماد بن عبدالعزيز باجري.
من جانب آخر، وقعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مذكرة تعاون مشترك مع معهد الإدارة العامة، تهدف إلى التعاون في مجالات التدريب، والتحولات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، ومكاتب البيانات والأمن السيبراني والاستشارات الإدارية، لتنمية وتطوير الموارد البشرية، وتطوير الجوانب التقنية والتنظيمية، والإجرائية، لدى الرئاسة، من خلال قدرة المعهد في هذه المجالات، وفق الإمكانيات والخطط الخاصة بالمعهد.
ووقع الاتفاقية الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومدير عام معهد الإدارة الدكتور بندر بن أسعد السجان، اليوم الأربعاء ١٤٤٢/٥/٨ بمقر الرئاسة العامة في مكة المكرمة.
حيث أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ثمرة التعاون ما بين المعهد والرئاسة، وجودة المخرجات التي يقدمها المعهد في تطوير منسوبي ومنسوبات الرئاسة.
وطالب الشيخ السديس في كلمته التي ألقها خلال حفل توقيع الاتفاقية أن يركز المعهد على الدورات التدريبية النوعية لمنسوبي ومنسوبات الرئاسة بما يتوافق مع رؤية المملكة (2030م)، والتي تستهدف وصول عدد المعتمرين إلى (30) مليون معتمر.
وناشد الرئيس العام منسوبي ومنسوبات الرئاسة أن يكون اهتمامهم مركزا على مجالات التحولات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والبيانات والأمن السيبراني والجوانب التقنية والتنظيمية، والإجرائية، والقانونية، وأن يكون تأهيلهم بما يتوافق مع تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- لتوفير أرقى وأفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وأن يتم حوكمة جميع الأعمال والمشاريع التي تتم ما بين الرئاسة والمعهد.
ومن جهة أخرى أكد مدير عام معهد الإدارة خلال كلمته التطور الذي حدث في التعاون ما بين الرئاسة والمعهد، وجودة المخرجات، وما سوف تشهده السنوات المقبلة من شراكات واتفاقيات تعود بالنفع والفائدة على منسوبي ومنسوبات الرئاسة للوصول إلى الهدف الأساسي وهو تقديم أفضل الخدمات لزوار وقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وحضر توقيع الاتفاقية عدد من المسؤولين بالرئاسة العامة ومعهد الإدارة.