?مع كثرة الجدل والتناقضات التي تدور بين فئات المجتمعات والعالم بأكمله حول( كوفيد19 )، والتي تتأرجح بين التكهنات والرصد إذ أصبح حديث الساعة كونه المهدد الأكبر لحياة الملايين من البشر .. وبما أنه حتى الساعة لم يبت في كونه مخلقًا أو تلقائيًّا، وفي الدوافع والكيفية التي جاءت نشأته الأولى لينتشر بعدها انتشار النار في الهشيم إلا أن هنالك سوابق وتجارب مرت ببني البشر لأوبئة مرت ثم أرتحلت بسلام ومنها (إنفلونزا الخنازير وإيبولا وغيرها)،
ولم يتلقَ غالبية الناس اللقاح.
♦️ولأن نجاعة أي لقاح أو مصل جديد يحتاج سنوات لتجريبة، وبالتالي معرفة مضاعفات على المدى البعيد، وانعكاساته على الصحة العامة؛ فإن لقاح(فايزر وموديرنا) يعدان جديدين تبعًا للوباء المستجد، ومن الصعب جدًّا، بل السابق لأوانه الحكم على فعاليته وأمانه سيما مع تحور الفيروس مما قد يضعف من جدواه.
♦️هنا يطرح العامة سؤالًا محيرًا:
هل سيكون تعاطي اللقاح خيارًا مفتوحًا أم إلزامًا حكوميًّا؛ بحيث تربط بعض الخدمات بضرورة تقديم شهادة تحصين للاستفادة، وإن لا ، فـــلا؟!.
?ولكون الأزمة وما رافقها من إجراءات حكومية مشكورة وتوعية شاملة أسهمت بشكل فاعل في الحد من انتشار الوباء بدرجة فاقت التوقعات مما كوّنت تلك المنظومة وعيًّا كاملًا لدى المواطن مما يجعله قادرًا على اتخاذ القرار الذي يتوافق مع قناعته بتعاطي اللقاح من عدمه، بحيث يترك الأمر لذات الشخص مع تحمله لمسؤولية ذلك القرار.
أخيرًا:
يجب أن نفخر ونتباهى بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله ورعاه- وسمو ولي عهده الأمين الأمير المحبوب محمد بن سلمان -وفقه الله وأعانه- أن سخروا كل الإمكانات والنفقات من أجل سلامة إنسان هذا الوطن ورفاهيته؛ لينعم بالأمان والسلام .. فلهم منا وافر التقدير والإجلال والحب والولاء والامتنان.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
سلام عليكم
لم تجاوب على العنوان حبيبنا فلاح..
عنوان جذاب.. لكن المقال لاجديد فيه… تمييع للاجابه