من أدبيات العمل سياسة تقول لا تتحدث عن المنشأة بعد الخروج منها اجعل كل ما كان فيها فيها هكذا هي، والعرف يعززها إما الإساءة للمنظومة أو الإسقاط على أشخاص؛ فهذه رسالة مفادها إشعال أمور تشغل من بقي؛ لتبعده عن طريق النجاح حتى لا يكون خروجك سلبيًّا، وأنت نقطة الضعف فيها، وهي من أساليب الفاشل.
في الوقت الذي ينتظر الجميع حكمة وحنكة “طارق كيال”؛ للمساهمة في إخراج الأهلي من الكبوة التي دخلها بفضل تخبطات إدارية أولًا ثم فنية وعناصرية يخرج باستقالة أقل ما توصف بالهروب في ليلة تظهر معدن الكبار، وتكشف وهن الصغار.
هذا قدر الأهلي لا يديره إلا هواة قادة الأزمات، وإن سقطوا في أزمة يبحثون عن غصن يلقونها عليه، وإن لم يكن اتجهوا إلى أقرب مخرج ملقين اللوم على من خلفهم، ما هكذا تورد الإبل.
لقطة ختام:
هناك من يعمل على ربط عودة الأهلي بعودة أشخاص، ويجتهد عليها مستغلًا لكل سقوط؛ ليخرج يذكر ويذكر نقول لهم إن كنتم “سحاب” فالأهلي “سماء”.