قبل انعقاد قمة “العلا” الخليجية أكد سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان أن القمة ستكون جامعة للكلمة وموحدة للصف نحو التآم العمق الخليجي، ومعززة لمسيرة الخير والازدهار..
ولعل استجابة المملكة لطلب أمير دولة الكويت لفتح أجوائها مع دولة قطر، تأكيد عملي على وقوفها ودعمها لكافة الجهود السياسية الرامية، بما يضمن خير ومصلحة دول الخليج العربي وشعوبها..
وكما كانت هذه البشارة، جاءت “قمة العلا” مستجيبة لتطلعات الشعوب الخليجية في لم الشمل ومواصلة المسيرة بخطى الوحدة والتضامن؛ لمواجهة التحديات العديدة..
كلمة سمو ولي العهد في القمة وضعت الجميع أمام مسؤولياتهم، بالإشارة إلى الخطر الإيراني ومشروعه النووي المزعزع للسلم والأمن في المنطقة، وضرورة العمل بروح التضامن لمواجهة التحديات في المنطقة، واستشراف المستقبل بروح المواكبة والتطور..
ومما لا شك فيه، فإنه بجمع الكلمة وتوحيد الصف سيكون في مقدور دول الخليج أن تواجه العديد من التحديات الراهنة على رأسها الأمن الإقليمي حيال تهديدات النظام الصفوي في إيران وجائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادي والصحية..
نسأل الله سبحانه أن يُديم الأمن والأمان على المنطقة، وأن يحقق كل ما فيه الخير والازدهار لمصلحة الشعوب الخليجية.