جاء وقت الأهداف !!!
هذه الجملة قرأتها لأحد الأشخاص قبل ولوج هدفي نادي الشباب الأخيرين .!!
وهذا دليل على أن ذات الأخطاء تتكرر ولا مفرّ منها فيما يلي إن لم يتم تدارك الأمر سريعا .!!
أعتقد جازماً بأن مايكل سكيبه لم يعد لديه مايشفع له للبقاء وأن إدارة العين باتت قريبة من إقالته، وذلك عطفاً على سوء النتائج وعدم قدرته على إيجاد الحلول الناجعة في تخطي هذا الكم الهائل من الخسائر المتتالية .
من وجهة نظرٍ فنية متواضعة فإن العين يحتاج لتدعيم صفوفه الخلفية بالعناصر المميزة خلال فترة الانتقالات الشتوية والتي ستسهم كثيراً في تجاوز هذه النكسة .
الحقيقة ولاغيرها .. الفوز يحتاج إلى عمل وعناصر تغيّر من خارطة الفريق كلياً، وإن استمر الحال على ماهو عليه وكما ذكرت في مقالٍ سابق فالعودة إلى دوري الدرجة الأولى بات مسألة وقت لا أكثر، وأجزم أن اليأس بدأ يدب في نفوس اللاعبين، وهذا ما لمسناه من خلال التراخي في العديد من لاعبي الفريق .
مايزيد الطين بلةً هو عدم وجود معد بدني ومدرب لياقة للفريق منذ بداية الموسم وهذا ما جعل من الفريق صيداً سهلاً في الربع الأخير من كل مباراة، ويجب أن يتم تلافي هذا الخلل في قادم الجولات .
كان لزاماً على جماهير العين ومشجعيه زرع الثقة والدعم والمساندة للطاقم الفني واللاعبين بسبب البداية السيئة للموسم، ولكن في مقابل ذلك أصبح النقد الهادف هو المحرك الرئيس لقادم الأيام لبداية التصحيح من قِبل مسيري النادي والخروج من هذه الأزمة الخانقة .
لكل مسارٍ خاطئ خط رجعة وهذا مايجب أن يدركه مايكل سكيبه، فعليه التخلي عن قناعاته التي أودت بالفريق لهذا السوء، فلم يعد هناك نتائج مُرضية ولا هوية حقيقية ولا لاعبين يمكن شحذ هممهم للعودة لجادة الطريق .
زبدة الكلام: نفد الصبر ومصلحة العين فوق كل اعتبار .