ازهاق الأنفس في البلاد العربية التي تغلغل فيها المجوس أصبح شيئًا اعتياديًا ؛ بل العجب أن تستقر الأمور أكثر من اللازم ، ففي العراق اختفت مظاهر الدم لشهور ، بعد أن تغيرت الزمرة التي كانت تذكي الطائفية البغيضة ، ومع دفء العلاقات التي طرأت على علاقات العراق مع أشقائه ، كان الهدوء ديدنه ، فاختفت التفجيرات ، وبدأ البناء لمؤسساته برغم الفساد المستشري فيها ، ولكن الذي حدث لم يعجب المجوس وأذنابهم في العراق ، فبدأوا في إعادة العبث والقتل للشارع العراقي من جديد !!
إن الناظر للتطور الذي حصل بين المملكة العربية السعودية والعراق ليربط الأحداث الدامية الأخيرة ، وهنا نستطيع طرح بعض التساؤلات :
لماذا عاد المجوس لتفجير الشارع العراقي في هذا التوقيت ؟ كيف تم الاستعانة بذراع إيران ” داعش” بعد اختفائه ؟ هل الحيلة والدمار تنطليان على عقلاء العراق ؟ أليستِ التهمة جاهزة ومبيّتة لجر المحيط السنّي لها ؟
سيسارع الغوغائيون من متصدري المنابر لإدراج بعض الدول في دعم الفوضى الحاصلة في العراق ، فلا غرو أن تكون المملكة متهمة كالعادة .
العراق فيه من العقول مَنْ برزَ وتبوأ مكانته في حضارات العالم ، ولا ينبغي أن يترك مصير بلد ضارب بجذور حضارته في أعماق التاريخ ، لشرذمة تدين بالولاء لبلد عدو لها ولحضارتها .
إن العراق لم ولن يستقر مادام الدم عراقيًا ، والعقل والقلب طائفيًا ، فالقلب والعقل والعقيدة مرتهنة ، ويتحكم فيها دجالون ، وهذه الإسطوانة تُعاد علينا بين الفينة والأخرى ، والمشهد واحد مذْ ٢٠٠٣ حتى اليوم والعراق في دمار ، تفجير واتهام لجهات مختلقة من قبل إيران ، وزيادة للاحتقان ، فهل النفس العراقية رخيصة لدرجة كهذه ؟
للأسف توابع العرب الذين تجندهم إيران يدركون ذلك جيدًا ، ولكنهم باعوا أوطانهم لفئة خبيثة تكره الدم العربي بشدة ، فضلًا عن العقيدة التي يسعى لهدمها أولئك الغرباء ، الذين لم تهدأ لهم نفس منذ القادسية الأولى .
6
مقال جميل يادكتور نايف
أسأل الله العظيم أن يحفظ العراق وأهله
ويجمعه بأشقائه في الدين والدم واللغة والجوار
وبإذن الله يكتمل الخير للعراق بسواعد ابنائه المخلصين
مبدع دائما يا والدي
يامن زرعت في داخلي طموحا يدفعني نحو الأمام إلى مستقبل ناجح إن شاء الله
مبدع ابا عبدالعزيز د نايف تسلم ويسلم قلمك
دائمًا الكتابة لديك تمتاز بقوة اللغة العربية وروعة الأفكار وجمال الطرح لافض فوك
كتبت أيها النخلة السعودية كتبت ياأبا عبد العزيز نسأل الله أن يفرج عن عراقنا وشامنا والموت للمجوس ومن والاهم
حفظه الله لك ياغالي