في ١٧ ربيع الثاني من عام ١٤٣٥هـ أعلن نادي الوحدة، تنصيب حازم اللحياني رئيسًا للنادي للفترة من عام 2014 إلى 2018 إلا أنه فاجأ الوحداويين باستقالته في اليوم العاشر من محرم لعام ١٤٣٦هـ، ولم تستطع إدارته في موسمها الأول من الصعود. وتم تكليف الدكتور محمد بصنوي بدعم من حازم اللحياني ومساعد الزويهري؛ إلى أن تمكّنت الإدارة المكلفة من الصعود لدوري المحترفين.
وفي ١٩ من رمضان عام ١٤٣٦هـ أعلن نادي الوحدة، تنصيب هشام مرسي رئيسًا للنادي للفترة من عام 2015 إلى 2019؛ حيث تمكنت إدارته من تحقيق المركز التاسع في الدوري، وكانت النتائج في موسمها الأول لا بأس بها، لكنها في الموسم التالي قامت بعدة أخطاء، حين غيرت جلد الفريق باستقطاب ١٩ لاعبًا مما كان له أثر كبير في هبوط الفريق إلى الدرجة الأولى؛ إذ لم تتمكن خلال الفترة الأولى من تسجيل لاعبين محترفين! غير أن أنظمة دوري الأولى تختلف عما كانت عليه؛ فثارت على إثرها الجماهير الوحداوية.
في ٢٧ ذي القعدة ١٤٣٨هـ طالب أعضاء الجمعية العمومية بسحب الثقة من هشام مرسي، الذي تم إعفاؤه من منصبه إثر تلك المطالبات.
يوم السبت / 19 / شوال / 1440 أعلن نادي الوحدة، تنصيب سلطان أزهر رئيسًا للنادي للفترة من عام 2019 إلى 2023.
قدمت إدارة سلطان في موسمها الأول نتائج إيجابية إعادة الوحدة إلى المنافسة من جديد، وتوجت ذلك بالحصول على المركز الرابع، وتحقيق التأهل للملحق الآسيوي لأول مرة في تاريخ النادي، كإنجاز غير مسبوق. لكنها وللأسف في موسمها الثاني بدأت في تعاقدات أشبه بالمستحيلة لبعض المحليين، وأيضًا إلى غريبه في تعاقدات الأجانب، جعلت الوحدة بعد نهاية الدور الأول في المركز العاشر بسبعة خسائر، وستة فوز، وتعادلين؛ لكن هزيمة الفريق الأخيرة أمام الشباب أغضبت الوحداويين كثيرًا، لتصب الجماهير الوحداوية بعدها جام غضبها على هذه الإدارة خوفًا من تكرار ما حدث للفريق إبان رئاسة هشام مرسي، الذي أصر على الاستمرار في منصبه، لولا تدخل الهيئة العامة للرياضة بإعفائه، وتكليف السفير محمد طيب، الذي استطاع بفضل الله إعادة الوحدة مرة أخرى للأضواء.
وبما أننا في منتصف الطريق ولايزال أمامنا وقت كافٍ لمعالجة الوضع وحتى لا يتعرّض الفريق لا سمح الله للهبوط، وجب دق ناقوس الخطر والتحذير، خاصة أن الوحدة لا يستطيع التسجيل في الفترة الشتوية، مما يجعل الفريق في وضع لا يحسد عليه إذا ما استقطبت الأندية الأخرى لاعبين يصنعون الفارق، ليكون فرسان مكة الحلقة الأضعف في الدور الثاني من المنافسات، ويعرض الفريق لمزيد من النزيف النقطي، وبالتالي حدوث الكارثة!
أعلنها بكل صراحة للإدارة الوحداوية، عليها أن تسعى جاهدة ببذل الغالي والنفيس في أن لا تخسر في أول ثلاث جولات، وإلا ستصبح المرة الثالثة التي يضع فيها أعضاء الجمعية العمومية ثقتهم في غير محلها، وعليهم التدخل السريع لعقد جمعية عمومية غير عادية، وسحب الثقة من إدارة سلطان أزهر، ولن يتم الانتظار حتى يتم الإعلان الرسمي بهبوط الفريق، وحينذاك على الإدارة أن تتخذ قرار الاستقالة بكل شجاعة وجرأة، فليس بعد الهبوط ذنب.