عزيزي القارئ: لا تتهاون بل تعاون معنا؛ لننهي قصة هذا الفايروس الذي حلّ على العالم؛ فكما نعلم جميعنا أن “درهم وقاية خير من قنطار علاج” في ضوء ذلك؛ يحق لنا الفخر بقيادتنا الرشيدة التي استشعرت خطر هذا الفايروس قبل أن تصل الإصابات إلى ذروتها في الصين، وأثبتت هذه الأزمة بجدارة نجاح الخطط التي قامت المملكة بوضعها لحماية شعبها، ومواطنيها، وبذلت الغالي والنفيس لأجل أن ننعم بالأمان، لا تكن أنانيًّا أيها المواطن فما تبقى من احترازات معظمها تعتمد علينا نحن، حان دورنا لنتحد ضد هذا الوباء ونحمي عالمنا، تكاتف معنا لتكن آمنًا من العدوى، كن فطنًا ونبيهًا ثقف نفسك وعائلتك كيف يحمون نفسهم ومجتمعهم، تقاسم المعلومات مع من حولك للتخفيف من القلق المتفشي.
حذاري ثم حذاري من نشر الشائعات التي تبث الفزع والخوف؛ كن دائمًا مبشرًا وتذكّر دائمًا إن بعد العسر يسر، ولا تبالغ في التهويل بل ساهم في التهوين، وكن نبراس أمل لمحيطك فذلك يساعدهم كثيرًا.
ختامًا:
بفضلٍ من الله لم تكن ضمن المليون والنصف شخص الذين فقدهم العالم بسبب هذا الوباء، فكن شاكرًا وحامدًا لله الذي حصنك ووقاك من هذه الجائحة، فأنا وأنت ونحن لا نريد أن تُغلق أبواب الحرمين مجددًا، ولا نريد أن يعود عيد الحجر السابق مجددًا.
مقال رائع وتوعويا
كل الشكر والتقدير لكم