في رثاء شقيقتي صفية بنت حمود الفقيه رحمها الله…
.
.
يا أم هزاع حان الوقتُ فانتقلي
إلى نعيمٍ مقيمٍ وارفَ الظُّللِ
إلى جوارِ الذي لا شيء يعجزُه
في البرِّ والبحرِ في سهلٍ وفي جبلِ
إلى جوار الذي في عدلهِ سِعةٌ
أقوى وآكد من ظني ومن أملي
قد أوجد الناسَ من طينٍ وسيّرَهم
على المكارهِ في حلٍّ ومُرتحلِ
كلُّ الخلائقِ في همٍّ وفي كبدِ
الحزن يسكنُ بين القلب والمُقلِ
الله أكبر والأيام تخطفُنا
تمضي الحياةُ ويمضي العمرُ في عجلٍ
كلٌّ بموعدِه لا بد مرتحلٌ
وكل حي سيلقى ساعةَ الأجلِ
يا ربِّ نرجوك في عفوٍ ومغفرةٍ
والطفْ بنا وتقبّلْ صالح العمل
—————————
مكة المكرمة ٣ رجب ١٤٤٢