تصاريح نارية
كقذائف عنقودية
وش حال لو تجرّعوا مرارة المركز الخامس عشر كالنصر فماذا سيقولون !!
عجيب يا عُمر ..
الدوري مهره غالي !!
طيب مين اللي جددك لك بثلاثين مليون !!
غريب أمرك، وعجيب؛
وكأن الأمر مدروس، والسالفة مطبوخة
قولوها بالعربي كذا .. مانبغى مانبغى
هذا وفريقكم منافس على الدوري، وخسارتكم كانت من المتصدر، ولا يفصلكم سوى ست نقاط.
ياعمر .. وش حال لو كنتم كل سنتين تجيبو دوري !!
شكلك نسيت بيضة الديك ..
وإذا غايبة عنك المعلومات أدّيك !!
العويس رجع يكرر نفس الجملة، وبطريقة هذا ردي، ومافي تعليق !!
نسيت المدرّج اللي كنت تفضله على أي نادي لو تقعد في بيتكم !!
سؤال مبطن من المراسل أردفته بضحكة تهكم ولسان حالك يقول: “أنا جاي أقول كلمتين ع الهواء وماشي”.
ثلاثة وثلاثون عامًا، تجرّع الأهلي مرارة الصبر للوصول لحلمه، ولم تصل الخطب الرنانة لما وصلتم إليه، وش حال لو متعودين على المنصة ؟
الدرس تم استيعابه جيدًا، ووصلت فكرته لمن تريدون، ولو كنت في مكانه لما توانيت عن إصدار عقوبة داخلية بحق من ينتهز الفرص؛ ليبرر إخفاقاته، ويرمي بها على الآخرين.
مهمة لاعب كرة القدم هي العمل؛ لتحقيق تطلعات فريقه لا أكثر، ومادمت تقبض مهر هذا العمل؛ فأنت ملزمٌ به، وما سواه ليس من شأنك، هناك أندية كانت تُعاني من فداحة إداراتها، ولم نسمع أو نشاهد لاعبيها خرجوا عن النص بهذا الكم، مع أنها أندية بطولات، وليس من السهل على جماهيرها الصبر طويلًا على الغياب عن المنصات، فما بالكم وناديكم يُقاتل من أجل تحقيق رابع ألقابه.
هناك أمورٌ تُحاك، وتُدار في الخفاء، وربما كانت الشرارة كما قيل بعد لقاء العين في الجولة الماضية في غرفة الملابس، فهل امتدت الخصومة، وخرجت للعلن بهذه السرعة، ولم يكن هناك من رجلٍ عاقل يتدارك الأمر الذي لم ينتظر إلى أبعد من جولة!!
السيطرة لابد أن تعود للقيادة، وإلا فالعواقب وخيمة، وقد أُعذر من أنذر.