في الأهلي كل شيء يدور في الاتجاه الخاطئ، إن أحسنا القول، وهو يبدو أبعد من ذلك، لكن من المسؤول وأين هو الآن ومن هو وكيف أوصل الفريق إلى هذا؟
دافعوا عن “العويس والسومة” بعد ثلاثية الشباب عن زملائهم، ورموا بالحمل على الإدارة في صورة لا ينبغي أن تأتي من محترف يعرف ماله وما عليه، وأن دوره يدور داخل الملعب لا خارجه، لكن يبدو أنهم أرادوا الهروب من الفشل، واختاروا الاتجاه الخطأ كما هو حال فريقهم.
حديث الثنائي يجب أن يجد ردة فعل تتناسب مع التجاوز على الإدارة من الجمهور قبل الإدارة والإعلام، فالبدء في إلقاء اللوم على أطراف أخرى من اللاعب هي بداية لانهزامية تظهر أول خطوات الضياع.
مهر الدوري المفردة التي اتفق عليها ثنائي الأهلي لا تسأل عنه الإدارة وحدها؛ فإن المدرب واللاعبين شركاء فيه، ويعد اللاعبون هم الأدوات الرئيسة التي تحول سلبيات الإدارة إلى إيجابيات، وتساعد على نجاح عمل المدرب.