لا يمكن أن يتّهم شخص ما بمجرد اعتقاد وتحليل شخصي قد يتوافق مع ما حدث، وقد يُجانبه الصواب الاتهام يثبت بالأدلة، وغيرها كلام يُحاسب عليه صاحبه ولا يترك.
أحداث مباراة النصر والشباب لم تكن عادية، ولا الأولى في وقوعها، لكنها الأولى في نوعها (العنصرية) الحدث كانت، وهي المخالفة التي لو طلب من الفيفا حذف كل العقوبات، وترك مخالفة وحيدة لإبقائها دون سواها؛ ولأنها كذلك في مجتمعنا مرفوضة، وفي كل المجالات غير مقبولة، ومنها الوسط الرياضي.
لكن لجنة الانضباط والأخلاق واتحاد كرة القدم كان لهم قرار من نوع آخر أسقط القانون وتم تقزيمه، هنا لا أتهم شخصًا، ولا أشير إلى نية طرف آخر، ولكن طالما كان هناك اتهام من جهة على جهة هنا لا يكتفي بمباراتين وثلاثة إيقافات؛ لأن دلك يعد تجاوزًا على أساس القضية أو عدم النظر فيها أصلًا.
قرار لجنة الانضباط والأخلاق يُشير صراحة إلى أيدٍ قصيرة معها النظام قصير، ويراعي!!!