سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، نبارك لك بحمد الله نجاح العملية الجراحية، وخروجك من المستشفى الذي جاء؛ ليكشف مدى تفاعل قلوب المجتمع السعودي التي تنبض بحبك حفظك الله.
جاء ليؤكد أن شعبك مثل جبل طويق شعب جبار في حبه، وولائه لقيادته ورموز وطنه.
سيدي..نعلم أنه قد لا يتسع الوقت؛ لمشاهدة وسائل التواصل الاجتماعي كيف ضجّت بالتهاني، وبعبارات الحب والولاء لك فهشتاق الأمير (#محمد_بن_سلمان)، اكتسح قائمة الأكثر تداولًا في المملكة العربية السعودية والدول العربية؛ حيث سادت فرحة عارمة على موقع “تويتر”، وعلى باقي المواقع الأخرى التي صدحت بأعذب العبارات، والأشعار والألحان لك، ونعلم يا سيدي محمد بن سلمان بأن متابعتك واهتمامك بشعبك هو من أوليات مهامك اليومية التي تجعلك على اطّلاع مستمر من خلال تلك التقارير التي تختصر لك الاطلاع على محبة أكثر من 27 مليون سعودي ..
نعم يا سيدي؛ فنحن كشعب سعودي محب لك أمسينا، وأصبحنا نتبادل تهاني الفرح من أجلك، وبلا شك أن محبتنا، والتفافنا، وولاءنا لك، وعبارات الذود عنك أصبحت محل وقفة نظر وتفكير يفرح لها الصديق، ويغتاظ منها العدو، وأصبحت محل حيرة وغبن وقهر لأصحاب المخططات السيئة التي تتربص بك وبانجازاتك؛ فكل يوم نستيقظ فيه على إنجاز جديد لك يزداد معه فخرنا، وعزنا، وحبنا، وتقديرنا لك مما يتولّد معه المزيد من غيظ المتربصين بك، ورغم أنهم أصبحوا يدركون أنه كلما زادت حربهم عليك كلما زدنا سعيرًا في حبك؛ فعميت بذلك أبصارهم، وفسدت أفكارهم بهذه القوة الناعمة لك يا سيدي.
فنحمد الله الذي سخّر لنا وسائل التواصل الاجتماعي؛ لنخرج فيها وعبرها، وتكشف لهم أن المجتمع السعودي قوة استراتيجية ناعمة تردع المتربصين والمأجورين فهذه القوة التي لم يحسب لها حسابًا أثبت فعاليتها في تدمير كل المطامع، والآمال تحت قاذفات الحب، والولاء والتلاحم معك وبك.
دمت يا سيدي شمس عزًا وفخرًا للإسلام والمسلمين، وبقي لي أن أودعك باستخدام سلاحي الإلهي الذي به استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه، كما هي أسلحة الحصن الحصين التي تحفك في اليوم والليلة ضمن دعوات ملايين عباد الله المؤمنين والمسلمين من داخل المملكة، ومن خارجها الذين يؤمنون أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك.
خادمكم