المقالات

عوفيت يابن سلمان… موقف !

عوفي المجد إن عوفيت والكرم
وزال عنك إلى أعدائك السقم

عافاك الله يابن سلمان وألبسك الله ثوب العافية، يامن قدتنا بتوجيه إمامنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – حفظه الله ورعاه – إلى المجد والعلياء والتقدم، وسهرت الليالي لتحقيق النهضة مكابدًا الأرق، وعدوت بنا إلى العلا عدو الفهد والأسد، أصحك الله من العلل البدنية والعلل السياسية الكيدية والابتزازية، ولا أرانا الله فيك وفي كياننا العظيم مكروهًا ولا سوءًا؛ خاصة بعد تكالب الأعداء على صرحنا الشامخ وقيادته الرشيدة، أستمر واستعن بالله هو وليك في الدنيا والآخرة، واستمع لقول نبيك المصطفى – صلى الله عليه وسلم -: “يابن آدم لو اجتمعت الإنس والجن على أن يضروك بشيء لن يضروك بشيء إلا ما كتبه الله عليك”، لا تلتفت إلى الهجمة الشرسة التي تتخذ من قضية جنائية فصل فيها القضاء والتشريع، والتي يتذرعون بها وأخذها مطية سياسية، هدفها وقف عجلة التطور السريع والمباغت الذي أحدث هزة اقتصادية لدى كيانات كبيرة كانت تقتات من سباتنا السابق وانكفاءنا على مخرجات النفط فقط، إن هذا هو بيت القصيد في الدعاية السوداء والهجوم الشرس المخطط له سابقًا على قيادتنا وبلادنا، إنهم يريدوننا أن ننصاع حسب ما تُمليه عليهم قيمهم، وهل يقبلون من الآخرين ما تملي عليهم قيمهم، وأن تفرض عليهم؟ لعمرك إن هذا في القياس بعيد، وقسمة ضيزى، يريدون مكافأة المجرم على الانقلاب على الشرعية في اليمن وعبثه في التركيبة الاجتماعية والدينية له، وإيذائه لجيرانه بصواريخ يطلقها دون مراعاة لضمير، وأخيرًا كل السيرك الإعلامي والسياسي الذي يمارس على وطننا الحبيب، وقيادته الرشيدة لن يجدي نفعًا ومصيره الفشل، ولا يصدق عليه إلا قول الشاعر:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button